ADO – آكي: تظاهر السوريون في أنحاء مختلفة من سورية اليوم (الجمعة) في ما أطلق عليه الناشطون السوريون اسم (جمعة معتقلي الثورة)، التسمية التي تهدف إلى التذكير بأن السلطات الأمنية السورية لم تُطلق سراح المعتقلين على خلفية الاحتجاجات والتظاهرات التي أنهت شهرها العاشر قبل أيام.
وقالت قوى الثورة السورية لجان التنسيقيات وغيرها إن عدد المعتقلين في سورية يتجاوز الآن 60 ألف معتقل، فيما قالت مصادر حقوقية متابعة لملف المعتقلين وقتلى الانتفاضة إن أكثر من 200 ألف سورية مر بتجربة الاعتقال منذ آذار/ مارس الماضي.
من جهته أكّد الناشط الحقوقي نجاتي طيارة الذي أطلق سرحه قبل يومين بعد ثمانية أشهر من الاعتقال على خلفية تصريحات إعلامية ومشاركات في الاحتجاجات، أكّد أن مرسوم العفو الأخير الذي أصدره الرئيس السوري بشار الأسد لم يطل أكثر من 25% من المعتقلين في سورية على خلفية الاحتجاج والتظاهر والنشاط الميداني، وأشار إلى أن 75% من المعتقلين مازالوا في السجون ومراكز الاحتجاج الأمنية.
ويقول ناشطون إن بعض المعتقلين في الحجز منذ بداية الاحتجاجات، ومر على اعتقالهم أكثر من تسعة أشهر، وهو ما يخالف قانون التظاهر الذي أصدره الرئيس السوري والذي يمنع الأجهزة التنفيذية والأمنية من اعتقال أي شخص لأكثر من شهرين، على أن يتم تحويلهم إلى القضاء العادي قبل انقضاء هذه المدة.
كما يقول بعض الناشطين الحقوقيين السوريين إن نسبة غير قليلة من المعتقلين هم ممن تجاوز الخمسين من العمر، أو هم أصغر من 18 سنة، ويشمل الاعتقال نساءً أيضاً.
السبت 21 كانون الثاني 2011