ADO – الجزيرة نت: قتل عشرة أشخاص على الأقل برصاص الأمن في مناطق متفرقة من سوريا اليوم السبت, بينما يشن الجيش السوري حملة عسكرية على مدينة الزبداني في ريف دمشق, وفق ما قال ناشطون. وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن من بين القتلى طفلا وامرأة, بالإضافة إلى ستين شخصا على الأقل أصيبوا بجراح نتيجة للقصف الذي تعرضت له مدينة الزبداني في ريف دمشق منذ أمس الجمعة.
كما قال ناشطون إن قوات الأمن السوري قتلت مواطنا لبنانيا يدعى حسن عبيد في منطقة وادي خالد الحدودية, وأطلقت النار على متظاهرين توافدوا على المدخل الجنوبي لمدينة سراقب للقاء بعثة المراقبين العرب.
وقال عضو تنسيقة الزبداني علي إبراهيم للجزيرة إن القصف متواصل منذ عصر أمس الجمعة, مشيرا إلى سقوط أكثر من خمسين جريحا. ووصف الوضع في الزبداني بأنه مأساوي, مشيرا إلى أن المدينة تحتاج إلى إغاثة. وقال أيضا إن الجيش الحر يتصدى للمهاجمين, وأشار إلى قطع كامل للاتصالات والكهرباء.
ونقلت رويترز عن مصادر بالمعارضة السورية لم تسمها أن الدبابات والقوات السورية استأنفت هجومها على بلدة الزبداني التي يسيطر عليها منشقون عن الجيش قرب الحدود اللبنانية "مما أسفر عن وقوع نحو أربعين من الضحايا". وتحدثت مصادر المعارضة نقلا عن سكان في الزبداني عن استعدادات لحملات اعتقال جماعي.
السبت 14 كانون الثاني 2011