إننا في المنظمة الآثورية الديمقراطية ندين ونستنكر بشدة هذا العمل الإرهابي، والجهات التي تقف خلفه، كما ندين كافة أعمال القتل والعنف الممارس من قبل السلطة وأجهزتها ضد المتظاهرين السلميين، وكذلك كل أشكال العنف المضاد التي تحرف الثورة السورية عن مسارها السلمي.
إننا نرى بأن استمرار الحل الأمني، والتحريض الإعلامي، والشحن المذهبي الذي يرافقه عبر الإعلام الرسمي، ينذر بالمزيد من المخاطر على الوحدة الوطنية، والسلم الأهلي، ويشرع الأبواب أمام كل أشكال الإرهاب والعنف الأعمى.
ونرى بأن تعزيز الاستقرار، وصون السلم الأهلي، لايمكن أن يتحقق إلاّ من خلال حلّ وطني سياسي خلّاق، يستجيب للمطالب الشعبية المحقة في الحرية والديمقراطية، ويضمن الانتقال إلى دولة ديمقراطية علمانية تستجيب لتطلعات كل السوريين.
الرحمة للشهداء، والشفاء للجرحى، والحرية للسوريين.
سوريا 7 كانون الثاني 2012
المكتب السياسي