ADO – فرانس برس: اعلن المجلس الوطني السوري في بيان اليوم الجمعة انه اتفق مع الجيش السوري الحر على تفعيل وتعزيز آلية التنسيق بينهما "بما يحقق خدمة امثل للثورة السورية".
ومن هذه الاجراءات التنسيقية التي اوردها البيان انشاء "مكتب ارتباط للمجلس الوطني لدى الجيش الحر بهدف "التواصل المباشر" واقامة "حلقات وبرامج للتوجيه السياسي للعسكريين" الذين يؤيدون الثورة و"التعاون في مجال النشرات والأخبار والبيانات الاعلامية".
وقال البيان ان "وفدا من المجلس الوطني السوري برئاسة رئيسه برهان غليون التقى قيادة الجيش السوري الحر الخميس بهدف رفع وتيرة التنسيق وتفعيل آليات التواصل بين الطرفين". واضاف ان وفدي الهيئتين "ناقشا بشكل موسع الوضع الميداني والتنظيمي للجيش الحر مع (قائده) العقيد رياض الاسعد ونائبه العقيد مالك الكردي ووقفا عند الجوانب والاحتياجات التي تخص إعادة تنظيمه وهيكلة وحداته".
وتابع انهما اتفقا على "وضع خطة مفصلة تتناول اعادة تنظيم وحدات الجيش الحر واعتماد خطة لاستيعاب الضباط والجنود وخاصة كبار العسكريين الذين ينحازون إلى الثورة ضمن صفوفه".
والمجلس الوطني السوري الذي انشىء في اواخر آب/اغسطس الماضي هو الاوسع والاكثر تمثيلا للمعارضة السورية بينما يضم الجيش السوري الحر ومقره تركيا حوالى 20 الف جندي منشق يشنون بانتظام هجمات على مراكز قوات الامن في سوريا.
وقال البيان ان المجلس الوطني "تقدم ببرنامج عمل حول وسائل وآليات الدعم التي سيتم تقديمها للقطاعات العسكرية المؤيد للثورة" و"انشاء قناة اتصال مباشرة بشأن الوضع السياسي والمواقف الاقليمية والدولية، حيث يتم وضع قيادة الجيش والضباط الأحرار في صورة الاوضاع المستجدة لضمان التنسيق الفعال بما يحقق خدمة أمثل للثورة السورية".
وتابع ان المجلس سينشىء "مكتب ارتباط لدى الجيش الحر بهدف التواصل المباشر على مدار الساعة وسيقيم حلقات وبرامج للتوجيه السياسي للعسكريين الذين يؤيدون خط الثورة الى جانب التعاون في مجال النشرات والأخبار والبيانات الإعلامية".
وتحدث البيان عن "سلسلة لقاءات" عقدت في الاسابيع الماضية واسفرت عن "تعاون بين الطرفين في الجوانب السياسية والإغاثية"، مؤكدا انه "من المقرر أن يتم زيادة التعاون خلال الفترة المقبلة".
الجمعة 13 كانون الثاني 2011