ADO أورغ : استنبول – خاص : ندد عبد الأحد اسطيفو عضو المكتب التنفيذي في المجلس الوطني السوري بقرار السلطات السورية إبعاد الأب باولو دا لوليو عن الأراضي السورية معتبرا اياه "إهانة لكل المسيحيين في سوريا"
ونوه اسطيفو الذي يمثل المنظمة الآثورية الديمقراطية في المجلس الوطني، وهي أكبر وأقدم حزب مسيحي معارض يمثل الآشوريين السريان في سوريا، نوه بجهود الأب اليسوعي الذي ينشط في قضايا الحوار الديني منذ أن قدم إلى دير مار موسى الحبشي قرب دمشق وجعل منه محجا لكل السوريين على مختلف مشاربهم واصفا إياه بأنه "يجسد الأخلاق المسيحية بامتياز في طريقة تنسكه وزهده وتواضعه ومحبته للناس ووقوفه الى جانب المظلومين وقوله كلمة الحق بعكس ما يفعل الكثير من رجال الدين الآخرين في سوريا مسلمين ومسيحيين".
هذا وقد أدانت كل من الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان وائتلاف "مسيحيون من أجل الوجود والحرية" في بيان مشترك قرار السلطات السورية إبعاد الأب دا لوليو، واعتبرته عملا تحريضيا ضد الأصوات المسيحية التي تصدح بالحق والحقيقة، وخصوصا تلك المشاركة في ثورة الحرية والكرامة.