الرئيسية / اخبار اشورية / عبد الأحد اسطيفو من استنبول: إبعاد الأب باولو إهانة لكل المسيحيين السوريين

عبد الأحد اسطيفو من استنبول: إبعاد الأب باولو إهانة لكل المسيحيين السوريين

ADO أورغ : استنبول – خاص : ندد عبد الأحد اسطيفو عضو المكتب التنفيذي في المجلس الوطني السوري بقرار السلطات السورية إبعاد الأب باولو دا لوليو عن الأراضي السورية معتبرا اياه "إهانة لكل المسيحيين في سوريا"

واستنكر اسطيفو في تصريحات له لموقع أدو أورغ الطريقة التي تعامل فيها النظام السوري مع رجل بحجم الأب باولو. وقال اسطيفو: "إن هذا النظام الذي بات يعيش أيامه الأخيرة قد فقد صوابه، وما طريقة تعاطيه مع هذه الشخصية العالمية المعروفة بدعوتها وعملها من أجل الحوار المسيحي الإسلامي وتطوير بنية المجتمع المدني ونشر ثقافة اللاعنف في سوريا طيلة العقود الثلاثة الماضية إلا دليل واضح على ذلك".

ونوه اسطيفو الذي يمثل المنظمة الآثورية الديمقراطية في المجلس الوطني، وهي أكبر وأقدم حزب مسيحي معارض يمثل الآشوريين السريان في سوريا، نوه بجهود الأب اليسوعي الذي ينشط في قضايا الحوار الديني منذ أن قدم إلى دير مار موسى الحبشي قرب دمشق وجعل منه محجا لكل السوريين على مختلف مشاربهم واصفا إياه بأنه "يجسد الأخلاق المسيحية بامتياز في طريقة تنسكه وزهده وتواضعه ومحبته للناس ووقوفه الى جانب المظلومين وقوله كلمة الحق بعكس ما يفعل الكثير من رجال الدين الآخرين في سوريا مسلمين ومسيحيين".

 وأضاف اسطيفو في اتصال به من اسطنبول "لقد سبق لي أن التقيت الأب باولو أثناء زيارته الى بلجيكا لتسلم شهادة الدكتوراه الفخرية، ولمست فيه المحبة المسيحية الصادقة وعشقه لسوريا وشعبها، وقرار النظام بإبعاده من سوريا هو إهانة لكل المسيحيين السوريين كما لكل المسلمين". 

هذا وقد أدانت كل من الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان وائتلاف "مسيحيون من أجل الوجود والحرية" في بيان مشترك قرار السلطات السورية إبعاد الأب دا لوليو، واعتبرته عملا تحريضيا ضد الأصوات المسيحية التي تصدح بالحق والحقيقة، وخصوصا تلك المشاركة في ثورة الحرية والكرامة.

شاهد أيضاً

المنظمة تهنئ بمناسبة الذكرى 175 ليوم الصحافة الآشورية

31-10-2024 بمناسبة حلول الأول من تشرين الثاني، يوم الصحافة الآشورية، والمتمثل بالذكرى الخامسة والسبعين بعد …