ADO – وكالات: تعبر الثورة السورية شهرها العاشر، بأحرارها، بثبات منقطع النظير، أدهش العالم المتفرج، بإرادة اسطورية لشعب يتطلع للحرية والكرامة، في سبيل اسقاط الطغمة الحاكمة، التي ترتكب الجرائم المنظمة بحق شعب يسعى للحرية، الديمقراطية، الدولة المدنية وسيادة القانون والمساواة، شعب يسطر حريته ومستقبل وطنه بصدره العاري.
وتنتقل الثورة السورية من مرحلة الى اخرى في مسار النص، متمسكة بمبادئها وأهدافها وبحقوق وتطلعات شعبنا بمكوناته المختلفة، حيث دعت الشعب السوري منذ أيام الى اضراب الكرامة، وكان هناك استجابة شاملة، لهذه الدعوة، مما يدلل بوضوح على اتساع رقعة الثورة وانضمام شرائح اجتماعية جديدة لها وهذا ما يقربنا أكثر من إسقاط نظام الجريمة والفساد.
وفي الوقت الذي يحتفل فيه العالم باليوم العالمي لحقوق الانسان، كانت ترتكب ، الطغمة الحاكمة، جرائم بحق الشعب السوري، قتل و تشريد و تعذيب و حملات اعتقالات عشوائية مستمرة ، يُختطف الأطفال و الشباب، كما حدث في إحداها مع الطفل آزاد محمد قاسم، البالغ من العمر خمسة عشر عاماً وذلك يوم الأربعاء 07/12/2011 من أمام مقبرة شيخ خالد في منطقة ركن الدين والى الآن لم يعد الى حضن أمه، ودفء أبيه، مثله مثل الكثيرين من المفقودين بسبب هذا النظام القمعي الذي يستثمر الانقسام الدولي وعطالة الجامعة العربية والمبادرات المختلفة بمزيد من المراوغة والالتفاف لكسب الوقت، مدفوعًا بارادة القتل ووهم اجهاض الثورة الشعبية السورية المباركة.
نحن في الهيئة العامة للثورة السورية، نعلن للعالم بأن ثورتنا ،و بهمة أبناء سورية الأحرار، مستمرة ثبات وقوة حتى اسقاط نظام الطغمة المجرمة. ونؤكد مرة أخرى على استمرارنا بمطالبة المجتمع الدولي بحمابة المدنيين وإنشاء ممرات آمنة إضافةً لارسال مراقبين دوليين ليكونوا شهوداً على انتهاك حقوق الإنسان السوري من قبل طغمة حاكمة سادية فقدت شرعيتها وشارفت نهايتها بإذن الله الحق العدل.
الحرية لجميع المعتقلين و الخزي والعار لنظام الإجرام الأسدي
عاشت سوريا حرة أبية …. وطنا لجميع السوريين
الهيئة العامة للثورة السورية
السبت 17 كانون الأول 2011