ADO – وكالات: أعلنت منظمة سوريون مسيحيون من أجل الديمقراطية عن إنطلاقها رسمياً. سوريون مسيحيون من أجل الديمقراطية هي مجموعة لحشد التأييد للثورة السورية وحماية السوريين المسيحيين خلال وما بعد الثورة.
تتألف الإدارة من:
1- أيمن عبد النور مديراً تنفيذياً،
2- جورج صطيقو ناطقاً رسمياً،
3- بسام بيطار رئيساً لمجلس الأمناء،
4- رجاء التلي مسؤولةً عن العلاقات الدولية،
5- عصام فرنسيس مديراً مالياً،
6- جريس التلي – د. اليان الراعي – فادي شديد – يوحنا اوديشو – موريس يونان – هاغوب بدروسيان كأعضاء مؤسسين.
للمزيد من المعلومات يمكنكم الأتصال بمكتبنا:+1 202 416 1669 أو بالمدير التنفيذي: +1 514 317 2744أو مراسلتنا: scd@syrian-christian.org أو زيارة موقعنا الإلكتروني www.syrian-christian.org في منتصف آذار 2011 انتفض الشعب السوري بعد أكثر من أربعين عاماً من القهر والإستعباد وأحدى عشر عاماً من الوعود الكاذبة بالإصلاح فنفذ الصبر وهب السوريون ثائرين على النظام العائلي الديكتاتوري الفاسد مستجيبين لدوي خربشة أطفال درعا "الشعب يريد إسقاط النظام". إنها ثورة الكرامة. ثورة الشعب المتطلع للغد المشرق و لسورية بيتاً للجميع دعائمها الحرية والديمقراطية وسقفها العدل و المساواة بين جميع المواطنين.
ولا يمكن فصل السوريين المسيحيين عن نبض هذه الثورة بعد أن قام نظام الأسد بتهميش ممنهج للأحرارو الاصلاحيين على اختلاف انتماءاتهم الدينية مشهراً التشنج الديني في لبنان ومصر والعراق بوجههم. فانعزل السوريون عن العمل السياسي والثوري واصبحوا كالمغتربين في وطنهم. ولقد عانى المسيحيون بالأخص مما قامت به أجهزة النظام السوري من ترويج لفكرة حماية وضمانة وجودهم مقابل حصر الحريات الممنوحة لهم بحرية ممارسة الشعائر الدينية المشروطة بالولاء التام للنظام و الترويج له. فتراجع دورهم الريادي الفكري والحضاري والسياسي الذي عرفوا به عبر تاريخ سوريا القديم والمعاصر.
وانطلاقاً من قيم المحبة المسيحية التي تدعو إلى المشاركة والتفاعل مع الأخوة في الوطن و عملاً بتعليم السيد المسيح "أنتم ملح الأرض، ولكن إن فسد الملح فبماذا يُملَّح؟…"(متى 5:13) وللتأكيد على حضور القوى المسيحية السورية الفاعلة في ثورة الكرامة والتي تسعى إلى إخراج سورية من التخلف إلى التقدم ومن الخوف على المصير إلى بناء المستقبل، تلاقت إرادة بعض المواطنين في سورية والمهجر على تأسيس منظمة "سوريون مسيحيون من أجل الديموقراطية" وقد أجمعوا على المبادئ والأهداف التالية:
1 – العمل على إزالة مخاوف المسيحيين في سورية ودحض الدعاية الكاذبة التي يبثها النظام وحث المجتمع المسيحي على دعم الحراك الثوري والإنخراط في المعترك السياسي جنباً إلى جنب مع كافة القوى السياسية المعارضة.
2 – محاربة الطائفية و الإستبداد الديني و القمع الاجتماعي عبر تنظيم حملات توعية وتفعيل دور المجتمع المدني لترسيخ مفهوم المواطنة لدى الشعب السوري ورفض العمل بمبدأ الأكثرية الدينية او العرقية في الحياة السياسية.
3 – العمل على إصدار دستور جديد لسوريا يوحد السوريين تحت سقف القانون ويفصل الدين عن الدولة ليضمن جميع حقوق المواطنين الأساسية وحرياتهم الشخصية وبالأخص حماية حرية المعتقد و ممارسة الشعائر الدينية واحترام التعددية القومية والدينية واللغوية والثقافية المكونة لمختلف أطياف المجتمع السوري.
4 – التعاون مع كافة القوى والشخصيات السورية التي تؤمن ببناء الدولة الديمقراطية المدنية العلمانية التعددية اللامركزية الشفافة المرتكزة على كفاءات المواطن السوري وليس على أساس الطوائف والمحسوبيات.
وترحب هذه المنظمة بضم كل سوري مسيحي يؤمن بالمبادئ والقيم والأهداف المذكورة أعلاه و بتحقيقها عبر الحراك السلمي والوسائل الديمقراطية
الثلاثاء 20 كانون الأول 2011