ADO – وكالات: واعلنت مصادر رسمية ان وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ سيجري الاثنين في لندن محادثات مع قادة المعارضة السورية الذين سيلتقون ايضا مسؤولين في مكتب رئيس الوزراء ديفيد كاميرون ايضا.
وقالت ناطقة باسم وزارة الخارجية البريطانية ان "وزير الخارجية سيلتقي المعارضة السورية". واضافت ان هيغ سيجري الاثنين مباحثات مع ممثلين عن "المجلس الوطني السوري" و"لجنة التنسيق من أجل التغيير الديموقراطي في سوريا" بعد اشهر من الاتصالات التي جرت وراء الكواليس، على حد قوله.
وصرحت المتحدثة نفسها "منذ اشهر نجري بشكل منتظم اتصالات مع مختلف الشخصيات السورية المعارضة. الان نحن نكثف هذه الاتصالات". وتابعت انه في اطار "تكثيف" الاتصالات بالمعارضة السورية، قرر هيغ تعيين السفيرة البريطانية السابقة في بيروت فرانسيس غاي مسؤولة عن الاتصالات مع المعارضة السورية في الخارج. وقالت المتحدثة باسم الوزارة ان "وزير الخارجية كلف المسؤولة الكبيرة في وزارة الخارجية فرانسيس غاي القيام بهذه المهمة".
وسيكون هذا الاجتماع اول لقاء علني بين لندن ومسؤولي المعارضة السورية للرئيس بشار الاسد. من جهة اخرى، قال مصدر حكومي بريطاني ان "ممثلي المعارضة السورية سيلتقون ايضا في لندن مسؤولين كبارا في مكتب رئيس الوزراء ديفيد كاميرون".
وكان وزير الخارجية البريطاني دعا الاسد الى التنحي. والاثنين، دعا هيغ في بروكسل الى تشديد العقوبات ضد نظام الرئيس السوري. وقال "من المهم جدا ان نفكر في اجراءات اضافية بهدف تشديد الضغط على نظام الاسد".
واضاف الوزير البريطاني انه يدعم قرار الجامعة العربية في نهاية الاسبوع بتعليق مشاركة سوريا في اجتماعاتها الى حين تطبيق الاسد بنود الخطة العربية لوقف العنف. وقال "انهم يلعبون دورا قياديا".
الا ان صحيفة الغارديان البريطانية ذكرت انه ليست هناك نية لمنح المتمردين السوريين اعترافا رسميا كما حدث مع المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا الذي قاتل نظام معمر القذافي. واضافت ان بريطانيا تدرس اجراءات لتوجيه رسالة الى دمشق تفيد انه من غير اللائق دبلوماسيا مهاجمة سفارات اجنبية.
وكان متظاهرون غاضبون هاجموا البعثات الدبلوماسية لفرنسا وقطر والسعودية وتركيا والامارات العربية المتحدة والمغرب. واستدعت فرنسا سفيرها في سوريا الاربعاء.
السبت 19 نوفمبر 2011