ADO – آكي: أعلن وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه أنه استدعى السفير الفرنسي اريك شوفالييه من دمشق وأغلق القنصلية الفرنسية في حلب واللاذقية، وأن فرنسا تعمل مع الجامعة العربية لتبني مشروع قرار بشأن دمشق في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال جوبيه أمام البرلمان الفرنسي "كنت أول من دعا إلى تنحي بشار الأسد، وندعم المعارضة وكنت أول من التقى المسؤوليين عن المعارضة في باريس"، وأشار إلى العقوبات الأوروبية التي فرضت على دمشق، موضحا أن بلاده "حاولت تبني مشروع قرار في مجلس الأمن لكنه واجه معارضة روسية"، وأضاف "نعمل مع الجامعة العربية في الجمعية العامة للأمم المتحدة من أجل تبني مشروع قرار، وندعم لجنة التحقيق التابعة لمفوضية حقوق الإنسان".
واعتبر رئيس الدبلوماسية الفرنسية أن النظام السوري "يعاند"، وقال "أعمال عنف جديدة اندلعت في سورية وهذا ما قادني إلى إغلاق مكاتبنا القنصلية في حلب واللاذقية والمركز الثقافي، واستدعاء سفيرنا إلى باريس"، وأضاف "لقد حصل تحول مع قرار الجامعة العربية التي علقت عضوية سورية وأقرت عقوبات سياسية واقتصادية وتجتمع مع المعارضة في القاهرة، وسيعقد اجتماع في الرباط اليوم وقد دعا عاهل الأردن (عبدالله الثاني) بشار الأسد إلى مغادرة السلطة وتركيا شددت عقوباتها"، وأردف "كما ترون فإن الخناق يضيق على هذا النظام الذي يمارس قمعه، والشعب السوري سينتصر في معركته وفرنسا ستواصل مساعدته".
الاربعاء 16 نوفمبر 2011