ADO أورغ – استوكهولم – خاص : أعلن مسؤول المنظمة الآثورية الديمقراطية في السويد سعيد يلدز أن الجهود الساعية لتأسيس لجنة برلمانية لدعم الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا من معظم الأحزاب السويدية قد تكللت بالنجاح.
وقال يلدز في تصريحات لموقع ADO أورغ أن "الجهود الكبيرة التي بذلتها قيادة وناشطي المنظمة الآثورية في السويد بالتنسيق مع عدد من الشخصيات والمؤسسات السورية أفضت الى تشكيل لجنة برلمانية تضم أحزاب اليمين واليسار في الحكومة والمعارضة لدعم مطالب الثورة السورية في الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان".
وأضاف مسؤول المنظمة الآثورية في السويد الذي شارك في جلسة الحوار التحضيرية التي عقدها ممثلو الاحزاب السويدية في 26 أوكتوبر الفائت، أن "هذه اللجنة شكلت من أجل وقف القتل اليومي الذي يمارسه النظام عبر جيشه وقواه الأمنية ضد المتظاهرين السلميين في سوريا، موضحا أن اللجنة "ستقوم بترتيب تحركات على مختلف الصعد السياسية والبرلمانية والحقوقية في السويد لوقف هذه الجرائم ولدعم مطالب الشعب السوري في الحرية وحقوق الإنسان".
وأوضح يلدز أنه "كلف بالاتصال مع قيادة المجلس الوطني السوري بالإضافة الى اتصالات مع ممثلية الأمم المتحدة في السويد، في حين تولى زملاء آخرون مهمة الاتصال مع وزارة الخارجة السويدية ومنظمة العفو الدولية" لحضور جلسة الحوار المفتوحة التي ستعقد في البرلمان السويدي عند العاشرة من صباح يوم الأربعاء الثالث والعشرين من نوفمبر الحالي.
وعن عدم مشاركة المنظمة الآثورية والقوى السورية الأخرى في اللجنة قال يلدز : "إن هذا كان مقترحنا منذ البداية والغاية من ذلك كانت إبقاء اللجنة حيادية قدر الإمكان، وبعيدة عن تأثير فكر الشخصيات والأحزاب المعارضة التي تختلف تقديراتها ومواقفها وخياراتها من المستجدات على الساحة السورية".
وكانت اللجنة البرلمانية السويدية لدعم الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا قد أصدرت أمس الأربعاء بيانا صحفيا تحدثت فيه عن أسباب تشكيلها. يشار الى أن اللجنة تضم كافة أحزاب البرلمان السويدي باستثناء حزب ديمقراطيي السويد المتطرف. وهذه الاحزاب هي: الحزب الإشتراكي الديمقراطي، حزب المحافظين، حزب البيئة، حزب الوسط، حزب الشعب الليبرالي، حزب اليسار والحزب الديمقراطي المسيحي.
3/11/2011