ADO أورغ – صحافة : دعا بان – كي مون أمس الرئيس السوري بشار الأسد من غير أن يسميه الى "استخلاص العبر مما رأى"، في إشارة مبطنة الى المشاهد التي بثت عن نهاية القذافي.
وخلال مؤتمر صحافي عن بلوغ عدد سكان العالم سبعة مليارات نسمة أمس، سئل بان عن أسباب عدم قلق الأمم المتحدة من البحرين واليمن بالدرجة ذاتها من قلقها من الوضع في سوريا، فأجاب: "نحن قلقون من كل الأوضاع التي تحصل الآن، أكان في اليمن أم سوريا"، آملاً في أن "ينظر زعيماهما جديا في كل هذه الأمور، وأن يستمعا بانتباه وجدية بالغين الى شعبيهما، والى التطلعات والتحديات والمظالم لدى شعبيهما". وأضاف: "تحدثت مع زعماء اليمن وتحديداً مع زعماء سوريا"، وأنه "كانت هناك مناشدات عدة متكررة حين يتعلق الأمر بسوريا – من جامعة الدول العربية والأمم المتحدة ومني – لحل الموضوع من طريق اجراء حوار شامل، والقيام باصلاحات حاسمة استجابة لتطلعات الناس".
وكرر أنه "يجب أولاً وأخيراً وقف قتل الناس مهما تكن الأسباب، قتل المدنيين والناس يجب أن يتوقف". وأشار الى أنه "سمع من السلطات السورية أن هناك أعمال قتل لرجال أمن. كائناً من كانوا، الحياة البشرية ثمينة للغاية، والقتل يجب أن يتوقف، والحوار يجب أن يبدأ. هذا طال انتظاره". وخلص الى أن "الزعماء ينبغي أن يستخلصوا العبر مما رأوا، وعليهم أن يتعلموا من دروس الماضي… إذا كان أحدهم لا يستخلص العبر من التاريخ، فلن ينجحوا قط… هذا ما تعلمناه من تاريخنا".
المصدر: صحيفة النهار اللبنانية
1/11/2011