ADO – فرانس برس: قال لمجلس الوطني السوري في بيان الاحد انه "مؤسسة سياسية اعتبارية تمثل معظم القوى السياسية السورية المعارضة للنظام وقوى الحراك الثوري ويعمل كمظلة وطنية عامة مؤقتة تعبر عن إرادة الشعب في الثورة والتغيير".
واضاف انه يسعى الى بناء دولة ديموقراطية مدنية تعددية" عن طريق خطوات عدة على رأسها "اسقاط النظام القائم بكل رموزه". وشدد المجلس على ضرورة "الحفاظ على الثورة السلمية الشعبية وحمايتها وتطويرها"، كما اكد انه يسعى الى "توحيد جهود الحراك الثوري والمعارضة السياسية".
واكد البيان ان سوريا "الجديدة" ستكون "دولة ديموقراطية مدنية تعددية نظامها جمهوري برلماني السيادة فيها للشعب، ويقوم على مبدأ المواطنة المتساوية وفصل السلطات وتداول السلطة وسيادة القانون وحماية الأقليات وضمان حقوقهم".
وحول المرحلة الانتقالية، ذكر البيان ان المجلس سيتولى مع المؤسسة العسكرية "تسيير المرحلة الانتقالية لضمان وحدة وامن البلاد وسيصار الى تشكيل حكومة انتقالية تدير شؤون البلاد وتكفل توفير المناخ المناسب لعملية تنظيم الحياة السياسية فيها".
وستنظم الحكومة المؤقتة انتخابات حرة خلال سنة بمراقبة عربية ودولية لانتخاب جمعية مهمتها وضع دستور جديد يقره الشعب عبر استفتاء عام، حسب البيان. وتأسس المجلس الوطني الذي يشمل معظم القوى السياسية السورية المعارضة للنظام السوري وقوى الحراك الثوري في 2 تشرين الاول/اكتوبر في استنبول.
واعلن المجلس نفسه ممثلا عن "ارادة الشعب السوري في الثورة والتغيير".
الاحد 20 نوفمبر 2011