ADO أورغ – انترنت : قال ناشطون إن عدد الشهداء ارتفع ليصل إلى 45 شهيداً على الأقل سقطوا برصاص قوات الأمن، بينهم 22 في حمص وريفها، و16 في حماة، فضلا عن ثلاثة شهداء في بلدة تسيل في محافظة درعا واثنين في اللاذقية وسراقب ومعرة النعمان في محافظة إدلب.
وكغيرها من أيام الجمع السابقة شاركت تنسيقية الشباب الآشوريين السريان في التظاهرات التي شهدتها مدينة القامشلي بتاريخ اليوم الجمعة 28 تشرين الأول 2011 في ما أطلق عليه الثوار جمعة الحظر الجوي رافعنا أعلامنا القومية وعلم الاستقلال.
وبين الشهداء فتى يبلغ من العمر 15 عاماً. اصيب بجروح اثر اطلاق الرصاص عليه من قبل عناصر أسدية في سراقب مكلفة بحراسة منزل مساعد اول سابق في المخابرات السورية”. وشخصا من قرية كرناز بريف حماة توفي وتوفي اخر من قرية كفرنبودة، متأثرين بجروح اصيبا بها الخميس”.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان انه سجل الجمعة “اصابة اكثر من مئة شخص واعتقال اكثر من 500 شخص” في انحاء مختلفة من سورية.
وفي حمص، أفاد ناشطون بأن عددا من عناصر الشبيحة قتلوا في اشتباكات عنيفة مع عناصر من “الجيش السوري الحر” في حي البياضة والملعب. كما تظهر صور بثها ناشطون على الإنترنت عملية إجلاء جثث عدد من القتلى قالوا إنهم سقطوا بنيران قوات الأمن السورية أثناء تصديها لمظاهرة خرجت في حي بابا عمرو في حمص.
وفي معضمية الشام بريف دمشق ذكرت الهيئة العامة للثورة السورية أن عددا من الأشخاص أصيبوا عندما فرقت قوات الأمن بالرصاص مظاهرة انطلقت مساء الجمعة.
وفي حماة التي شهدت مقتل 16 متظاهرا قال ناشطون إن قوات الأمن أطلقت النار على المصلين في جامع عبد الرحمن بن عوف.
وكان من بين الشهداء الذين سقطوا في حماة شاب وأمه. بعد أن حاولت الأم حماية ابنها فأصابتها رصاصات الغدر لتلحق به .
وقال المرصد انه “رغم الحصار وانتشار نقاط التفتيش وحصار المساجد فقد نظم المتظاهرون تظاهرة حاشدة في كفرنبل البلدة القريبة من ادلب قرب الحدود التركية مطالبين بفرض منطقة حظر جوي”. وتكرر المطلب في حمص التي شهدت عمليات دهم نفذتها قوات الجيش خلال الاسابيع الاخيرة، وقال المرصد ان المتظاهرين خرجوا الجمعة “في اغلب مناطق المدينة”.
وتظاهر عشرات الآلاف اليوم في مركز مدينة إدلب وفي بلدات قريبة منها. كما تظاهر عشرات الآلاف في منطقة جبل الزاوية التابعة لمحافظة إدلب. وتحدث ناشطون آخرون عن إطلاق نار في مدن أخرى مثل دير الزور التي شهدت مظاهرات في بلدات تقع حولها مثل القورية.
وفي العاصمة دمشق، تظاهر آلاف في حيي القابون والميدان، فيما أغلقت قوات الأمن حي برزة وشنت حملة اعتقالات فيه، حسب ناشطين. وشملت الاحتجاجات درعا وبلدات محيطة بها منها الحراك وداعل، وكانت هذه المناطق قد دخلت منذ أيام في إضراب عام.
وتحدث ناشطون عن حشود أمنية في مناطق بدرعا وريف دمشق واللاذقية، وأشاروا إلى مظاهرات في حي الصاخور في مدينة حلب، ومارع وعندان بريفها.
وفي كل من إدلب وتفتناز بمحافظة إدلب انطلقت مظاهرات مسائية للمطالبة برحيل الأسد وبحماية دولية للمدنيين.
المصدر : سوريون نت
29/10/2011