ADO أورغ – وكالات : استدعت اسبانيا سفير سوريا المعتمد في مدريد ووجهت اليه تحذيرا اثر اتهامات بقيام “اعضاء من السفارة” باعمال تنكيل وتخويف لمعارضين بحسب بيان.
واثر تبلغها “شكاوى متكررة من مواطنين سوريين واسبان من اصل سوري معارضين للنظام الحالي” استدعت وزارة الخارجية الاسبانية السفير السوري حسام الدين علاء لتعبر له عن “قلقها” و”رفضها” لاعمال كهذه.
واضاف بيان الوزارة انه تم “تحذير (السفير) بان الحكومة لن تتردد في اتخاذ التدابير المناسبة ازاء اعمال ارتكبها اشخاص يحملون اوراق اعتماد دبلوماسية او يتمتعون بوضع رسمي على الاراضي الوطنية”.
واوضح البيان ان مدريد “طالبت بان يوضع حد لاي نشاط لموظفيه يمكن اعتباره بمثابة انتهاك لحقوق المتظاهرين وخصوصا لحريتهم في التجمع والتعبير” عن الراي، وذلك اثناء لقاء بين السفير ودبلوماسي رفيع المستوى مكلف شؤون الشرق الاوسط.
وفي تقرير نشر في الثالث من تشرين الاول/اكتوبر الماضي واتى على ذكره بيان الوزارة الاسبانية تتهم منظمة العفو الدولية دمشق بالقيام باعمال عنف وتنكيل وعمليات تخويف “ممنهجة” حيال معارضين سوريين يقيمون في اوروبا وفي الولايات المتحدة ويتعرض اقرباؤهم ايضا في سوريا ل”التنكيل والاعتقال واحيانا التعذيب”.
وقد عبرت باريس وستوكهولم وواشنطن عن “قلقها” من هذه الاتهامات. واستدعت لندن مرتين السفير السوري سامي خيامي منذ حزيران/يونيو بسبب اتهامات بالتنكيل بمعارضين
المصدر : وكالة الصحافة الفرنسية
29/10/2011