ADO – خاص : أعرب مسؤول المنظمة الآثورية الديمقراطية في أوروبا عبد الأحد اسطيفو عن اعتقاده أن المجلس الوطني الذي أعلن عن تأسيسه الأحد الماضي في استنبول "سينال اعترافا سريعا بشرعيته وعلى نطاق واسع عربيا واقليميا ودوليا في الأيام والأسابيع القليلة القادمة". وشدد اسطيفو الذي شارك في الاجتماعات التحضيرية لإطلاق المجلس ممثلا عن المنظمة الآثورية أن "المجتمع الدولي بات مطالبا اليوم أكثر من أي وقت مضى بالاستماع الى مطالب الشعب السوري عبر هذا العنوان السياسي الذي اختاره الثوار في أوسع تمثيل للمعارضة السورية".
وأضاف اسطيفو في تصريحات لموقع آدو أورغ بعيد عودته من اسطنبول أمس أن "هذا المجلس قد تعمد بدماء الشهداء على امتداد الساحات والمدن في سوريا ، وهو استجابة أخلاقية ووطنية من أطياف المعارضة لنداء الثوار في جمعة وحدة المعارضة في الثالث والعشرين من الشهر الماضي".
وفي سؤال عن اقصاء بعض أطراف المعارضة الأخرى أكد اسطيفو أن |المساعي الحثيثة والمخلصة لازالت تبذل على نحو كبير للم شمل المعارضة والأيام والأسابيع القليلة القادمة ستكشف المزيد حول هذا الموضوع" مشددا على ضرورة أن تتسع المشاورات لتفضي في النهاية الى ضم من تبقى من أطياف المعارضة السورية التي لازالت خارج المجلس".
وعن مشاركة المنظمة الآثورية أوضح اسطيفو أن "المنظمة تمثل الشعب الآشوري السرياني في سوريا وهو مكون رئيسي وأصيل من مكونات الشعب السوري ببعده القومي من جهة وبخصوصيته المسيحية من جهة أخرى"
وتابع مسؤول المنظمة في أوروبا: "المنظمة حزب سياسي عريق يمارس فعل المعارضة السياسية منذ ستينيات القرن الماضي ونال من السجون والاعتقال والتنكيل والنفي ما لم ينله أي طرف من أطراف المعارضة السورية، بسبب اختلافنا الديني والقومي عن باقي مكونات المعارضة وبالتالي فإن الاضطهاد الذي مارسه النظام ضدنا كان ثلاثي الأبعاد : لأننا سوريون أولا ولأننا آشوريون سريان ثانيا ولأننا مسيحيون ثالثا". كاشفا عن ازدياد حجم الضغوطات على قيادة المنظمة وكوادرها وشبابها من قبل النظام خصوصا بعد انضوائها تحت لواء اعلان دمشق في العام 2005.
يذكر أن المعارضة السورية كانت قد أعلنت من اسطنبول عن ولادة المجلس الوطني السوري يوم الأحد الثاني من تشرين الأول الحالي ليضم أطرافا متعددة في المعارضة السورية من بينها المجلس الثوري ولجان التنسيق المحلية واتحاد التنسيقيات ولينال مباركة الهيئة العامة للثورة السورية.
5/10/2011