الخارجية السويدية تناقش اعتداءات شبيحة النظام على الناشطين السوريين في استوكهولم

ADO – أدو أورغ – خاص : ذكر مصدر مسؤول في اللجنة التنسيقية لدعم الثورة السورية في السويد أن الخارجية السويدية استقبلت أمس الثلاثاء 11 أكتوبر الحالي وفدا من اللجنة وذلك في مقر الوزارة في العاصمة استوكهولم.

ولفت المصدر في تصريح خاص لموقع آدو أورغ إلى أن الاجتماع ناقش "المضايقات التي يتعرض لها الناشطون السوريون في السويد وخصوصا عقب مهاجمة المظاهرة التي نظمتها اللجنة في 24 أيلول الماضي من قبل شبيحة النظام المقيمين في السويد، ورشقهم المتظاهرين السلميين بالبيض وتصوير المشاركين والتضييق عليهم لمنع وصولهم الى ساحة المظاهرات". وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه أن مسؤول قسم الشرق الأوسط في وزارة الخارجية السويدية السيد روبيرت ريدباري أكد للوفد أن أن "الوزارة تحركت في هذا الخصوص على أعلى المستويات بالتنسيق مع الجهات المختصة، وقد أوضحت للجهات المعنية بهذا الموضوع أنه من غير المقبول أن تحاول أي جهة منع أي شخص سويدي أو جهة سويدية أو تعيش على الأراضي السويدية من التعبير عن رأيه بحرية كاملة".

وأضاف المصدر أن الحديث خلال اللقاء الذي استمر زهاء الساعتين دار أيضا "حول تطورات الأوضاع على الساحة السورية ونشاطات لجنة دعم الثورة في السويد وبعض المقترحات المطروحة من قبل اللجنة لمساعدة الشعب السوري، كما جرى تقييم شامل لبعض المستجدات التي شهدتها الساحة السورية المعارضة كتشكيل المجلس الوطني السوري وأجواء المؤتمر الأخير الذي تم عقده في مركز أولوف بالم الدولي في استوكهولم".

هذا وقد اتفق الطرفان – حسب مصادرنا – على ضرورة مواصلة عقد لقاءات أخرى في الفترة القادمة بغية التواصل والاطلاع على مجمل التطورات على الساحة السورية.

12/10/2011