ADO – انترنت : اعلن البيان الختامي لاجتماع وزراء الخارجية العرب بشأن سوريا انه استجابة لتطلعات الشعب السوري وحقنا لدماء الشعب وضمان امن سوريا قرر تاكيد الدعوة الى الوقف الفوري لاعمال العنف والتخلي عن المعالجة الامنية للحفاظ على السلم الاهلي. في حين أعلن التلفزيون السوري قبل قليل رفض النظام للحوار ومبادرة الجامعة العربية.
وقرر الاجتماع تشكيل لجنة عربية برئاسة قطر وعضوية الجزائر والسودان وعمان ومصر والامين العام للجامعة العربية تكون مهمتها الاتصال بالقيادة السورية لرفع المظاهر العسكرية وبدء حوار لتنفيذ الاصلاحات وتحقيق التغيير المنشود.
كما اعلن المجلس اجراء الاتصالات اللازمة مع الحكومة والمعارضة للبدء بعقد مؤتمر شامل بمقر الجامعة العربية خلال 15 يوما من اعتبارا صدور هذا القرار لاجراء التغيير المنشود ووقف آلة القتل.
كما تقرر تقرير من اللجنة الى المجلس في اقرب وقت ممكن والقيام بما يلزم لحماية الشعب السوري والابقاء على اجتماعات اللجنة مفتوحة.
كما اعلن رئيس وزراء قطر ان البيان وافق عليه جميع اعضاء الجامعة العربية مع تحفظ سوريا، موضحا ان القرار محدد بفترة زمنية محددة لكن لن يبقى كما هو في المرحلة المقبلة واتمنى من القيادة السورية والمعارضة ان تقبل التحاور تحت قبة الجامعة العربية للوصول الى حلّ.
هذا وتجمع مئات من ابناء الجالية السورية امام منبى الجامعة العربية مطالبين بتجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية احتجاجا على القمع الدامي للثورة.
ولدى بدء الاجتماع، اعتبر المندوب السوري لدى الجامعة العربية ان توقيت الدعوة لعقد اجتماع لوزراء الخارجية العرب في القاهرة الاحد حول سوريا غريب ومريب.
وقال المندوب السوري يوسف احمد في كلمته امام الوزراء العرب بعيد افتتاح الاجتماع في العاصمة المصرية "جاء توقيت هذا الاجتماع غريبا ومريبا ونرجو الا يكون مرتبطا بفشل تحرك الولايات المتحدة واوروبا ضد سوريا وان كنا نظن ذلك"، في اشارة الى التحرك الاميركي والاوروبي لاستصدار قرار في مجلس الامن يدين قمع النظام لحركة الاحتجاج في سوريا.
ورد رئيس الوزراء وزير خارجية قطر الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني الذي يتراس الدورة الحالية لمجلس الجامعة العربية على كلام المندوب السوري قائلا ان "دول مجلس التعاون الخليجي لم تطلب عقد هذا الاجتماع تحت اي اجندة او املاءات بل حرصا على سوريا وشعب سوريا، ولسنا مطية بيد احد".
نقلا عن مواقع الانترنت
16/10/2011