ADO – استوكهولم – خاص : نظمت لجنة دعم الثورة السورية في العاصمة السويدية استوكهولم اعتصاما صامتا مساء اليوم الجمعة حدادا على شهداء الثورة السورية حضره العديد من أبناء الجالية السورية في المدينة.
وأضيئت الشموع حول صور الشهداء التي انتشرت على امتداد ساحة الاعتصام والتي تم اختيارها من قائمة شهداء الثورة السورية تنوعت بين أطفال وشباب ونساء من ضحايا النظام السوري، كما قام المنظمون بتوزيع منشورات تعرف المواطنين السويديين ببعض أسماء الشهداء وتروي وقائع استشهادهم.
في سياق آخر قام المنظمون بجمع التواقيع من المواطنين السويديين لمطالبة الحكومة السويدية بالاعتراف بالمجلس الوطني السوري ممثلا شرعيا للشعب السوري.
موريس شابو ممثل المنظمة الآثورية في اللجنة التنسيقية لدعم الثورة في السويد أعرب عن أمله أن يتوقف سفك الدماء البريئة في سوريا. وقال شابو في تصريح لموقع أدو أورغ "نعلم أن للحرية أثمان كبيرة يدفعها شهداؤنا الأبطال الذين ينيرون دروبنا الى سوريا الجديدة التي نحلم بها، سوريا الحرة المدنية والديمقراطية، سورية التعددية والاعتراف بالآخر". وشدد موريس الذي حمل العلم الآشوري والسوري بيد وصورة أحد شهداء الثورة السورية بيد أخرى أن "الشهادة مقدسة في كل الشرائع والأديان ووفق كل المبادئ والقيم، وكل شهيد يسقط في أي مكان على أرض سوريا هو شهيد لكل سوريا ويجب أن نفخر باستشهاده لان شهداءنا ليسوا إرهابيين ولا قتلة بل كانوا متظاهرين سلميين، ومعظمهم أطفال ونساء وشباب مثقفون وجامعيون وناشطون ومدافعون عن قيم الحرية والعدالة".
وعن فكرة جمع التواقيع من المواطنين السويديين أكد شابو على أهمية المبادرة رغم رمزيتها وقال لموقعنا "لقد كانت المنظمة الآثورية أول من طالب الحكومة السويدية بضرورة الاعتراف بالمجلس الوطني ممثلا شرعيا للشعب السوري وجاء ذلك على لسان الرفيق سعيد يلدز مسؤول فرع السويد في كلمته التي ألقاها في التظاهرة الحاشدة يوم الأحد الماضي 9 تشرين الأول أمام وسائل الإعلام السويدية".
المنظمة الآثورية الديمقراطية – فرع السويد
المكتب الإعلامي