روما (إيطاليا ) – وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء >>> أعلنت منظمة حقوقية سورية أن عدد الضحايا من المدنيين في سورية يوم الجمعة قد ارتفع إلى 29 قتيلاً فضلاً عن عشرات المفقودين، فيما أشارت مصادر طبية في مدينة حماة وناشطون سوريون إلى وفاة نحو 20 طفلاً من الخدّج في مستشفيين في مدينة حماة نتيجة قطع الكهرباء عن الحاضنات ومنع الوقود من الوصول إلى المستشفيات لتشغيل مولدات الكهرباء الاحتياطية، دون أن يكون بالإمكان التحقق من هذه المعلومات بسبب عزل المدينة وحصارها من قبل قوات الجيش والأمن وقطع الاتصالات عنها.
وأشارت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان إلى أنه "سجّل تاريخ أسود لسورية بأيدي النظام الملوثة بالدم"، مشيرة إلى أن عدد القتلى تجاوز 2200 مدنياً منذ بداية الثورة السورية،ـ وأوضحت أن هذا الرقم يعبر عن الحالات الموثقة بالاسم والعمر والمنطقة التي قتل فيها كل شخص وكيفية حصول ذلك، ما يعني أن عدد الشهداء الحقيقيين أكبر من ذلك بكثير.
وأشارت المنظمة إلى أنه سُجّل أمس الجمعة اختفاء العشرات وسقوط العديد من الجرحى نتيجة استخدام الذخيرة الحية من قبل الجيش والعناصر الأمنية وفرق الموت (الشبيحة)، وسط نقص في المواد الأولية للمستشفيات في حماة وبعض المحافظات، ووجود قناصة يمنعون الناس من الاقتراب من المستشفيات .
وقالت المنظمة إن النظام السوري "أثبت عبر دمويته أن الوعود بالإصلاح هي لذر الرماد في العيون، كما أثبت أن كل المحاولات الإعلامية لتسويق تغييره محكوم عليها بالفشل".