دمشق(سوريا) – فرانس برس >>> قتل 14 شخصا الجمعة عندما اطلق عناصر قوات الامن النار على متظاهرين في حي برزة في دمشق وفي الكسوة (ريف دمشق) وفي حمص، حسبما افاد ناشطون حقوقيون.
في هذا الوقت، عزز الاتحاد الاوروبي الضغوط على النظام السوري عبر التشكيك بشرعيته بسبب القمع "المثير للاشمئزاز" الجاري وفرض عقوبات على قادة في الحرس الثوري الايراني متهمين بمساعدة دمشق.
وذكر عضو المنظمة السورية لحقوق الانسان محمد عناد سليمان لوكالة فرانس برس "ان رجال الامن اطلقوا النار على متظاهرين مما اسفر عن مقتل خمسة اشخاص وجرح ستة اخرين في الكسوة (ريف دمشق)". واشار الناشط الى ان "رجال الامن اطلقوا النار لتفريق المتظاهرين بعد خروجهم بدقائق من صلاة الجمعة".
كما اشار ناشط حقوقي يقطن في حي برزة في دمشق الى ان "ثلاثة اشخاص قتلوا وجرح 25 اخرون عندما اطلق رجال الامن النار على متظاهرين". واشار الناشط الى ان "رجال الامن حاولوا في البداية تفريق مظاهرة في برزة تنادي باسقاط النظام باطلاق القنابل المسيلة للدموع قبل ان يبادروا الى اطلاق النار". واعلن ناشط حقوقي اخر في حمص (وسط) عن "مقتل ثلاثة متظاهرين في حمص" مشيرا الى "اصابة اكثر من عشرين بجروح".
وكانت حصيلة سابقة اشارت الى مقتل تسعة متظاهرين بنار رجال الامن بينهم قتيل واحد في حمص. وافاد ناشطون حقوقيون الى ان الاف الاشخاص خرجوا بعد صلاة الجمعة للتظاهر في عدة مدن سورية بينها العاصمة دمشق للمطالبة بسقوط النظام رغم تصدي قوات الامن لهم واعتقال بعضهم.
وتشهد سوريا منذ ثلاثة اشهر احتجاجات غير مسبوقة تسعى السلطة الى قمعها عن طريق قوات الامن والجيش مؤكدة ان تدخلها املاه وجود "ارهابيين مسلحين يبثون الفوضى".
واسفر القمع عن اكثر من 1300 قتيل من المدنيين واعتقال اكثر من عشرة الاف شخص وفرار اكثر من عشرة آلاف آخرين الى تركيا ولبنان، كما ذكرت منظمات حقوقية سورية.