الرئيسية / أخبار سوريا / تصاعد القمع في سوريا يزيد من عزلة الأسد خارجيا

تصاعد القمع في سوريا يزيد من عزلة الأسد خارجيا

دمشق(سوريا) – ميدل إيست >>> قتلت قوات الامن السورية 20 متظاهرا نزلوا بعشرات الاف الى الشوارع على امتداد البلاد، رغم القمع الذي يمارسه النظام المتهم بارتكاب "فظاعات".

وبعد نحو ثلاثة اشهر على انطلاق الحركة الاحتجاجية في 15 اذار/مارس وعلى رغم العقوبات والاعتراضات من جانب المجتمع الدولي، يبدو نظام بشار الاسد مصمما على استئصال الاحتجاجات بشكل دام.

وقال رامي عبد الرحمن رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان ان مدنيين اثنين قتلا جراء اصابتهما برصاص اطلق من الية عسكرية في بصرى الحرير بمحافظة درعا مهد الحركة الاحتجاجية جنوب البلاد. واتهم التلفزيون السوري الرسمي "رجالا مسلحين" بانهم اطلقوا النار على شرطيين، ويتهم النظام السوري منذ اندلاع الاحتجاجات "عصابات مسلحة" بالوقوف وراء الاضطرابات.

كما قتل ثلاثة مدنيين في حي القابون في دمشق بعد تظاهرات ليلية تم خلالها احراق صورة للرئيس الاسد، بحسب تسجيل مصور بثه ناشطون حقوقيون. وقتل مدني في مدينة اللاذقية الساحلية (غرب) ، كما قتل شخص سابع في منطقة ادلب شمال البلاد. كذلك اشار المرصد السوري لحقوق الانسان الى سماع اطلاق نار في مدينة حمص (شمال) ثالث مدن البلاد حيث تظاهر الاف المعارضين للنظام متحدين قمع السلطات.

ومن المناطق الكردية في الشمال الى مدينتي دير الزور وابو كمال في وسط شرق البلاد مرورا بالعاصمة دمشق، حض الناشطون المؤيدون للديموقراطية الذين دعوا لهذه التظاهرات عبر موقع فيسبوك، العشائر على الانتفاض في وجه النظام ودعوا الى الدفاع عن مدينة جسر الشغور التي شهدت مقتل العشرات شمال غرب سوريا.

وفر اغلب سكان هذه المدينة البالغ عددهم 50 الفا هربا من القمع، وقد وصل الالاف منهم في الايام الماضية الى تركيا.

شاهد أيضاً

الانتخابات السورية هروب من الحل السياسي – مقال للرفيق عبد الأحد اسطيفو على موقع تلفزيون سوريا

14-07-2024 في خضم دوامة العنف الخطيرة واستمرار التدهور الاقتصادي وتردي الوضع الإنساني وكل تداعيات التصعيد …