شاهد أيضاً
بيان جبهة السلام والحرية بمناسبة الذكرى الثالثة عشرة لثورة الشعب السوري
15-03-2024 إلى الشعب السوري البطل في الذكرى الثالثة عشرة لثورة الحرية والكرامة.. تتقدم جبهة السلام …
بيان مشترك بين المنظمة الآثورية الديمقراطية والمجلس القومي لبيث نهرين
بين المنظمة الآثورية الديمقراطية والمجلس القومي لبيث نهرين
إن فقدان الشعب السوري للثقة بوعود السلطة، في الإصلاح والتغيير، وتأثرّه بالثورات الشعبية التي شملت العديد من دول المنطقة، واستيعاب شبابه لقيم العصر وتقنياته، إضافة للأسباب الكامنة في بنية المجتمع، كل ذلك، دفع الشعب السوري للانتفاض من أجل كرامته الإنسانية، والمطالبة بالحرية والديمقراطية. وهذه الانتفاضة السلمية، تتسع وتتمدد باطرّاد، على الرغم من مجابهة السلطات لها بالقوة والعنف المفرط.
إنّ وجود الشعب الكلداني السرياني الآشوري في سوريا، يمتد لآلاف السنين، ويرتبط شعبنا بسوريا برباط حضاري وإنساني وثيق، ناتج عن ارتباط اسمه باسمها. وقد ساهم شعبنا مساهمة فاعلة في النضال من أجل استقلالها، وبناء نهضتها الحديثة، بالتعاون مع كافة الشركاء. لكنه لم يجن من وراء دوره الوطني، سوى الظلم والتمييز وإنكار هويته ووجوده القومي.
إنّ شعبنا ممثلا بقواه ونخبه السياسية والثقافية والاجتماعية، يؤمن بأنّ العمل القومي والوطني لاينفصلان، وإنّما يكمّل أحدهما الآخر. لهذا بادر ممثلون عن المنظمة الآثورية الديمقراطية (ممثلين عن قيادتها وفروعها) والمجلس القومي لبيث نهرين(ممثلا لكافة المؤسسات المنضوية في إطاره)، إلى عقد سلسلة من الاجتماعات، في الوطن والمهجر، بقصد دراسة وتقييم الأوضاع الراهنة في سوريا، وبحث سبل التنسيق والتعاون فيما بينهما، وصولا إلى توحيد الرؤى والمواقف، لما فيه خدمة شعبنا ووطننا.
فعلى الصعيد الوطني
أكّد الطرفان على:
– أنّ ما تشهده سوريا هو انتفاضة شعبية سلمية من أجل الحرية والديمقراطية.
– إنّ الأزمة التي تعيشها البلاد، هي أزمة سياسية بامتياز، ولايمكن معالجتها من خلال الحلول الأمنية التي أثبتت فشلها وعقمها. بل عبر تبنّي حلول سياسية تقوم على الحوار والانفتاح على المجتمع وقواه السياسية الحيّة، من مختلف الأطياف السياسية والقومية.
– لتجاوز هذه الأزمة، لابد من إجراء إصلاحات سياسية حقيقية وعاجلة، والاستجابة للمطالب الشعبية المحقّة، والدعوة لمؤتمر وطني شامل، تشارك فيه جميع القوى الوطنية في السلطة والمعارضة، وممثلين عن المجموعات الشبابية، لوضع أسس وآليات الانتقال السلمي والآمن، من نظام الحزب الواحد إلى نظام ديمقراطي علماني، يقرّ بالتداول السلمي للسلطة، ويرتكز على قواعد العدل والمساواة والشراكة الوطنية الكاملة بين كلّ مكونات الوطن. نظام يعمل على ترسيخ مفهوم المواطنة، وبناء دولة القانون والمؤسسات. ولضمان نجاح ذلك، يرى الطرفان ضرورة تحقيق مايلي:
– وقف كافة أعمال العنف ضد المتظاهرين السلميين، وفك الحصار عن المدن والبلدات السورية المحاصرة.
– إعادة الجيش إلى ثكناته، وسحب القوى الأمنية من الشارع، والحدّ من تدخلها في الحياة العامة.
– الإفراج عن جميع المعتقلين منذ بدء الحراك السلمي، وعن كافة السجناء السياسيين، وإغلاق ملف الاعتقال السياسي نهائيا.
– تشكيل لجنة تحقيق مستقلة لمحاسبة المسؤولين عن أعمال القتل التي طالت المدنيين والعسكريين ورجال الأمن من أبناء الشعب السوري.
– السماح بعودة المنفيين بضمانات قانونية توفر لهم عودة آمنة وكريمة.
– إطلاق الحريات العامة، بما في ذلك حرية التظاهر السلمي، وحرية العمل السياسي لحين صدور قانون أحزاب عصري.
وفي السياق ذاته، أكّد الطرفان على أهمية الحفاظ على سلمية الحراك الشعبي، والابتعاد عن كل أشكال التسلّح والعسكرة. وعلى نبذ كل أنواع العنف، وإدانة كل من يلجأ لاستخدامه. وشدّدا على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية، ورفض كل الطروحات الطائفية والمذهبية، ورفض أيّ تدخل خارجي في الشؤون الوطنية.
أمّا على الصعيد القومي:
يرى الطرفان بأنّ شعبنا الكلداني السرياني الآشوري، هو جزء أساسي وأصيل من النسيج الوطني السوري، وأنّ حلّ مشاكله ونيل حقوقه القومية المشروعة، يرتبط ارتباطا وثيقا بحلّ وطني ديمقراطي شامل، ينطلق من مفهوم الشراكة الوطنية الكاملة، ويستند على قيم ومفاهيم العيش المشترك. لهذا يعمل الطرفان وبالتعاون مع كافة القوى القومية والوطنية والديمقراطية في سوريا على:
– الإقرار الدستوري بحالة التنوع القومي في البلاد، والاعتراف الدستوري بالوجود والهوية القومية والثقافية لشعبنا الكلداني السرياني الآشوري باعتباره شعبا أصليا، وضمان كافة حقوقه القومية والسياسية، واعتبار لغته وثقافته السريانية لغة وثقافة وطنية، وذلك ضمن إطار وحدة البلاد أرضا وشعبا.
وعلى صعيد العلاقات الثنائية، توافق الطرفان على تفعيل آليات التعاون والتنسيق فيما بينهما، ومع كافة قوى ومؤسسات شعبنا، لما فيه خير ومصلحة الشعب والوطن.
الثلاثاء 14 حزيران 2011
المنظمة الآثورية الديمقراطية المكتب السياسي |
المجلس القومي لبيث نهرين هيئة الرئاسة |
شاهد أيضاً
بيان جبهة السلام والحرية بمناسبة الذكرى الثالثة عشرة لثورة الشعب السوري
15-03-2024 إلى الشعب السوري البطل في الذكرى الثالثة عشرة لثورة الحرية والكرامة.. تتقدم جبهة السلام …
بيان مشترك بين المنظمة الآثورية الديمقراطية والمجلس القومي لبيث نهرين
القامشلي( سوريا) – أدو أورغ >>> تعاني سوريا منذ حوالي خمسة عقود، من أزمات بنيوية حادّة، في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية. بسبب خضوعها لسيطرة وتسلّط نظام شمولي، استبدادي، احتكر وتحكّم بكل مفاصل الحياة والسلطة والثروة، وغيّب الحريات، وأبعد المجتمع عن السياسة، وسدّ كلّ المنافذ أمام تقدم وتطور البلاد. وترافق ذلك مع ارتفاع معدلات الفقر والبطالة، وانتشار الفساد لدرجات غير مسبوقة، ما أدّى لزيادة حدّة الاحتقان، وتراكم عوامل السخط والاستياء في المجتمع. إن فقدان الشعب السوري للثقة بوعود السلطة، في الإصلاح والتغيير، وتأثرّه بالثورات الشعبية التي شملت العديد من دول المنطقة، واستيعاب شبابه لقيم العصر وتقنياته، إضافة للأسباب الكامنة في بنية المجتمع، كل ذلك، دفع الشعب السوري للانتفاض من أجل كرامته الإنسانية، والمطالبة بالحرية والديمقراطية. وهذه الانتفاضة السلمية، تتسع وتتمدد باطرّاد، على الرغم من مجابهة السلطات لها بالقوة والعنف المفرط. إنّ وجود الشعب الكلداني السرياني الآشوري في سوريا، يمتد لآلاف السنين، ويرتبط شعبنا بسوريا برباط حضاري وإنساني وثيق، ناتج عن ارتباط اسمه باسمها. وقد ساهم شعبنا مساهمة فاعلة في النضال من أجل استقلالها، وبناء نهضتها الحديثة، بالتعاون مع كافة الشركاء. لكنه لم يجن من وراء دوره الوطني، سوى الظلم والتمييز وإنكار هويته ووجوده القومي. إنّ شعبنا ممثلا بقواه ونخبه السياسية والثقافية والاجتماعية، يؤمن بأنّ العمل القومي والوطني لاينفصلان، وإنّما يكمّل أحدهما الآخر. لهذا بادر ممثلون عن المنظمة الآثورية الديمقراطية (ممثلين عن قيادتها وفروعها) والمجلس القومي لبيث نهرين(ممثلا لكافة المؤسسات المنضوية في إطاره)، إلى عقد سلسلة من الاجتماعات، في الوطن والمهجر، بقصد دراسة وتقييم الأوضاع الراهنة في سوريا، وبحث سبل التنسيق والتعاون فيما بينهما، وصولا إلى توحيد الرؤى والمواقف، لما فيه خدمة شعبنا ووطننا.
فعلى الصعيد الوطني
أكّد الطرفان على:
– أنّ ما تشهده سوريا هو انتفاضة شعبية سلمية من أجل الحرية والديمقراطية.
– إنّ الأزمة التي تعيشها البلاد، هي أزمة سياسية بامتياز، ولايمكن معالجتها من خلال الحلول الأمنية التي أثبتت فشلها وعقمها. بل عبر تبنّي حلول سياسية تقوم على الحوار والانفتاح على المجتمع وقواه السياسية الحيّة، من مختلف الأطياف السياسية والقومية.
– لتجاوز هذه الأزمة، لابد من إجراء إصلاحات سياسية حقيقية وعاجلة، والاستجابة للمطالب الشعبية المحقّة، والدعوة لمؤتمر وطني شامل، تشارك فيه جميع القوى الوطنية في السلطة والمعارضة، وممثلين عن المجموعات الشبابية، لوضع أسس وآليات الانتقال السلمي والآمن، من نظام الحزب الواحد إلى نظام ديمقراطي علماني، يقرّ بالتداول السلمي للسلطة، ويرتكز على قواعد العدل والمساواة والشراكة الوطنية الكاملة بين كلّ مكونات الوطن. نظام يعمل على ترسيخ مفهوم المواطنة، وبناء دولة القانون والمؤسسات. ولضمان نجاح ذلك، يرى الطرفان ضرورة تحقيق مايلي:
– وقف كافة أعمال العنف ضد المتظاهرين السلميين، وفك الحصار عن المدن والبلدات السورية المحاصرة.
– إعادة الجيش إلى ثكناته، وسحب القوى الأمنية من الشارع، والحدّ من تدخلها في الحياة العامة.
– الإفراج عن جميع المعتقلين منذ بدء الحراك السلمي، وعن كافة السجناء السياسيين، وإغلاق ملف الاعتقال السياسي نهائيا.
– تشكيل لجنة تحقيق مستقلة لمحاسبة المسؤولين عن أعمال القتل التي طالت المدنيين والعسكريين ورجال الأمن من أبناء الشعب السوري.
– السماح بعودة المنفيين بضمانات قانونية توفر لهم عودة آمنة وكريمة.
– إطلاق الحريات العامة، بما في ذلك حرية التظاهر السلمي، وحرية العمل السياسي لحين صدور قانون أحزاب عصري. وفي السياق ذاته، أكّد الطرفان على أهمية الحفاظ على سلمية الحراك الشعبي، والابتعاد عن كل أشكال التسلّح والعسكرة. وعلى نبذ كل أنواع العنف، وإدانة كل من يلجأ لاستخدامه. وشدّدا على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية، ورفض كل الطروحات الطائفية والمذهبية، ورفض أيّ تدخل خارجي في الشؤون الوطنية .
أمّا على الصعيد القومي:
يرى الطرفان بأنّ شعبنا الكلداني السرياني الآشوري، هو جزء أساسي وأصيل من النسيج الوطني السوري، وأنّ حلّ مشاكله ونيل حقوقه القومية المشروعة، يرتبط ارتباطا وثيقا بحلّ وطني ديمقراطي شامل، ينطلق من مفهوم الشراكة الوطنية الكاملة، ويستند على قيم ومفاهيم العيش المشترك. لهذا يعمل الطرفان وبالتعاون مع كافة القوى القومية والوطنية والديمقراطية في سوريا على:
– الإقرار الدستوري بحالة التنوع القومي في البلاد، والاعتراف الدستوري بالوجود والهوية القومية والثقافية لشعبنا الكلداني السرياني الآشوري باعتباره شعبا أصليا، وضمان كافة حقوقه القومية والسياسية، واعتبار لغته وثقافته السريانية لغة وثقافة وطنية، وذلك ضمن إطار وحدة البلاد أرضا وشعبا. وعلى صعيد العلاقات الثنائية، توافق الطرفان على تفعيل آليات التعاون والتنسيق فيما بينهما، ومع كافة قوى ومؤسسات شعبنا، لما فيه خير ومصلحة الشعب والوطن.
تحية إجلال وإكبار لأرواح شهداء شعبنا ووطننا سوريا
الثلاثاء 14 حزيران 2011
المجلس القومي لبيث نهرين |
المنظمة الآثورية الديمقراطية المكتب السياسي |
شاهد أيضاً
لجنة تنسيق الأحزاب القومية في سوريا تلتقي مسؤولي الأحزاب السياسية في تحالف أترا
19-08-2024 عقد وفد لجنة التنسيق والتشاور للأحزاب القومية لشعبنا في سوريا اجتماعاً مع رؤساء ومسؤولي …