دمشق(سوريا)- آكي >>> علمت وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء من أوساط المعارضة السورية في الداخل أنه "بدأ حراك اليوم (السبت) من قبل بعض أطراف المعارضة السورية مهمته الدعوة إلى عقد مؤتمر مفتوح للمعارضة في الداخل يحضره من يريد من المعارضة السورية، أحزاباً ولجان وهيئات، ودون شروط مسبقة فيما بينها، وفي مكان يتفق عليه لاحقاً، على أن يكون المؤتمر علنياً حتى لو اعتبرت السلطة ذلك تحديا"ً لها.
ووفقا لهذه الأوساط فإن المؤتمر "سيبحث في بيان يمثل اتفاق الحد الأدنى، وسيركز على موضوعين أساسيين"، أولهما إجرائي، وهو "المطالبة بسحب القوات المسلحة وإيقاف العنف والقتل فوراً وإخراج جميع المعتقلين السياسيين ومعتقلي التظاهرات من السجون السورية بشكل جدي وفوري"، والثاني يتعلق ببرنامج الحد الأدنى للمعارضة أي "المطالبة بنظام ديمقراطي تمثيلي تشاركي تداولي تعددي يؤكد على الفصل بين السلطات" المختلفة.
كما علمت (آكي) من مصادر المعارضة السورية في الداخل أن "تواتر عقد مؤتمرات للمعارضين السوريين في الخارج كمؤتمر انطاليا الذي انتهى أول أمس ومؤتمر بروكسل الذي بدأ اليوم وربما مؤتمرات أخرى ستعقد في الخارج في الفترة المقبلة، توحي وكأن الداخل جامد ومغيّب ولا شأن له، ولذلك ستحاول هذه المعارضة الداخلية أن تؤكد رأيها وموقفها خاصة وأنها هي الأساس في أي حل محتمل للأزمة السورية التي دخلت أسبوعها الحادي عشر وخلفت أكثر من 1270 قتيل وفق بعض الناشطين الحقوقيين" السوريين.
واختتمت تلك المصادر بالقول ان "هذا المؤتمر سيكون حال انعقاده تحدياً للسلطة السورية وخاصة إذا قامت باعتقال المشاركين" فيه.