روما- وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء >>> أشارت أوساط بالمعارضة السورية إلى أن هناك اجماعا الساعة بين كل أحزاب المعارضة بعدم المشاركة بمؤتمر الحوار، الذي دعت إليه لجنة الحوار المشكلة من جانب الرئيس بشار الأسد ويرأسها نائبه فاروق الشرع.
وقالت مصادر من المعارضة السورية لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء إن عدم المشاركة في المؤتمر المعني يرجع إلى "رفض السلطة دعوتها كتنظيمات سياسية معارضة وإصرارها على دعوة ممثليها كأفراد، وهو الأمر الذي تصر أحزاب المعارضة على عدم قبوله".
وكانت لجنة الحوار التي شكلتها السلطات السورية قد حددت العاشر من تموز/ يوليو المقبل موعداً لعقد مؤتمر الحوار الذي تتوقع أوساط مقربة من السلطة أن يضم مئة إلى مئة خمسين شخصية موالية ومعارضة.
وأوضحت المصادر بالمعارضة أن أحزاب المعارضة "اشترطت ثلاثة شروط للمساهمة في هذا المؤتمر التشاوري، أولها أن تُدعى كتنظيمات سياسية معارضة ومعترف بها، وثانيها إعلان السلطة تخليها عن الحل الأمني وسحب القوى العسكرية والأمنية من البلدات والمدن والشوارع، وثالثها الإفراج عن المعتقلين السياسيين إفراجاً كاملاً وغير مشروط".
وتابعت "هذا الأمر ترفضه السلطة بالصيغة التي تطرحها المعارضة وتحاول الالتفاف عليه بإجراءات غير واضحة سواء ما يتعلق منها بسحب القوات العسكرية أم بالإفراج عن المعتقلين".