المهجر – أدو أورغ >>> كشف السيد كبرئيل موشي أن عشرات المحامين السورين تطوعوا للدفاع عن معتقلي المنظمة الآثورية الديمقراطية من مختلف شرائح المجتمع السوري من عرب وأكراد و آشوريين سريان.
وأضاف مسؤول المكتب السياسي في المنظمة أن المعتقلين الثلاثة عشر "لازالوا معتقلين معا في مركز الأمن الجنائي بمدينة الحسكة حيث تتواصل عملية التحقيق معهم ليصار إلى تحويلهم لاحقا الى النائب العام لتوجيه التهم إليهم". واعتبر موشي أن "سماح السلطات لنقابة المحاميين أن تلتقي أحد الرفاق المعتقلين وهو محامي" بأنه "بادرة ايجابية"، كاشفا أن السلطات السورية رفضت طلب المحاميين للقاء بباقي المعتقلين.
وأعرب موشي في مقابلة تلفزيونية بثها مساء أمس الأحد تلفزيون ACCA عن اعتقاده أن "حملة الاعتقالات جاءت عقابا من السلطة على مواقف المنظمة على الصعيد القومي الرامية الى توحيد صفوف شعبنا وتعزيز حضوره، وعلى الصعيد الوطني بهدف فصل شعبنا الآشوري السرياني عن شركائه من باقي مكونات الشعب السوري ومنع تلاقي هذه المكونات معا".
وإذ قدر موشي عاليا مواقف الأحزاب الوطنية والقومية المشرفة في "التعاطف الكبير الذي أبدته تجاه المنظمة" أكد على "حق المنظمة بالمشاركة في صنع القرار الوطني كونها جزءا أساسيا من الحراك الوطني" مشددا على تمسك المنظمة بمطالبها الوطنية المحقة: "نحن لسنا هواة سجون لكننا طلاب حرية وديمقراطية".
وجدد موشي رفضه أي تدخل أجنبي في سوريا وفق النوذج الليبي أو العراقي داعيا دول الغرب الى "الضغط على النظام من أجل وقف زهق أرواح المزيد من أبناء الشعب السوري والقيام بإصلاحات حقيقية تؤدي الى المزيد من الحريات والحقوق والديمقراطية".
يذكر أن الأجهزة الأمنية السورية داهمت مقر المنظمة الآثورية الديمقراطية بالقامشلي وصادرت محتوياته واعتقلت ثلاثة عشر قياديا وعضوا. كما داهمت ليلا منازل المعتقلين واستولت على سياراتهم الخاصة دون مذكرات قضائية رغم قرار مجلس الوزاء برفع حالة الطوارئ في البلاد قبل بضعة أسابيع.