الرئيسية / أخبار سوريا / حزب الشعب الديمقراطي السوري المعارض الحوار رسائل سياسية خادعة للداخل والخارج

حزب الشعب الديمقراطي السوري المعارض الحوار رسائل سياسية خادعة للداخل والخارج

دمشق(سوريا) – آكي >>> وصف حزب سوري معارض الدعوة التي أعلنتها الحكومة السورية للحوار بأنها "رسائل سياسية خادعة للداخل والخارج"، ورفض الحوار في ظل ما قال إنه "قمع وقتل وترويع"، و"انعدام الثقة بين الشعب والسلطة".

ونبّه حزب الشعب الديمقراطي السوري المعارض من أنه "في الوقت الذي توغل السلطة عميقاً في الحل الأمني وتعلن على لسان بعض رموزها أنها ماضية في هذه الحرب حتى النهاية، تبدي من جهة ثانية استعدادها للحوار مع المعارضة وقد تردد عن لقاءات جمعت بين بعض ممثلي السلطة وشخصيات مستقلة من المعارضة"، وأعلن الحزب عن موقفه من مثل هذه الدعوات مشيرا إلى أنها "لا تبدو في جوهرها أكثر من رسائل سياسية خادعة للداخل والخارج، وهي لا تقدم أو تؤخر شيئاً في حل الأزمة الوطنية العميقة في سورية"، وتابع "إن الحوار غير مقبول بل مرفوض في ظل ما يتعرض له الشعب وانتفاضته المباركة من قمع وقتل وترويع، وهو لن يفضي إلى أية نتائج في ظل انعدام الثقة بين الشعب والسلطة، أو لنقل القطيعة الكاملة بينهما".

وفي بيان للحزب صادر عن اللجنة المركزية شدد على أنه على السلطة وقبل أي حوار "أن توقف حمام الدم، وأن يعود الجيش إلى ثكناته وأن يتم سحب الأجهزة القمعية من المدن والبلدات السورية، وأن يتم محاسبة من أمر وقام بقتل الناس، وإطلاق سراح المعتقلين كافة، وقبل كل ذلك السماح بحق التظاهر السلمي كمبدأ عام لا عودة عنه، عندها يمكن للشعب السوري أن يطمئن ويتقدم إلى حوار حول كيفية تجاوز سورية لأزمتها الوطنية الحادة والانتقال بها إلى نظام وطني ديمقراطي"، وشدد على أنه بغير ذلك "لا يبدو الحوار إلا محاولة للبحث عن مخرج للسلطة من مأزقها العام، بدلاً من أن يكون الهدف منه البحث عن مخرج وطني مشرف لكل السوريين بما فيهم أهل النظام".

ونبّه الحزب من "مخاطر استخدام العنف وشدة القمع" ضد المتظاهرين، ومن "مخاطر زج الجيش في الصراع السياسي الداخلي ووضعه في مواجهة الشعب"، كما نبّه من "تزايد ضغوطات السلطة على قطاعات شعبية لفرض الطاعة والولاء عليها" بعد أن أعلنت تأييدها للانتفاضة.

وكان وزير الإعلام السوري أعلن الجمعة عن مبادرة لـ "حوار وطني شامل في مختلف المحافظات"، وقال أن "الحكومة تعكف حالياً على تنفيذ برنامج الإصلاح الشامل، سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، بما يخدم مصلحة الشعب"، وقال إن الرئيس الأسد التقى فعاليات شعبية من مختلف المحافظات السورية، واستمع إلى آرائهم ومطالبهم ورؤيتهم لما يحدث في سورية، و"ستشهد الأيام القادمة حواراً وطنياً يشمل كل المحافظات" في البلاد.

شاهد أيضاً

جبهة السلام والحرية تعقد اجتماع هيئتها القيادية في أربيل والقامشلي بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لتأسيسها

08-07-2021 عقدت الهيئة القيادية لجبهة السلام والحرية، الأربعاء 7 تموز 2021، اجتماعاً عبر “غرفتين” منفصلتين، …