القامشلي(سوريا) – أدو أورغ >>> قامت دورية من فرع الأمن الجنائي في مدينة القامشلي، باعتقال الشاب الآشوري عبدالأحد صبري يوسف ( وهو شاب مستقل لاتربطه علاقة بأي جهة سياسية)، وذلك يوم الجمعة 6/5/2011، وجاء الاعتقال على خلفية مشاركته في مظاهرة سلمية جرت في مدينة القامشلي، للمطالبة بالمزيد من الحريات، وإجراء إصلاحات شاملة في البلاد.
ثم أحيل إلى فرع الأمن السياسي للتحقيق معه في مدينة الحسكة، حيث من المتوقع إحالته إلى القضاء ليحاكم بتهمة المشاركة في مظاهرة غير مرخصة. إننا في المنظمة الآثورية الديمقراطية، إذ ندين وبشدة هذا الاعتقال التعسفي للشاب عبدالأحد صبري يوسف، وندعو السلطات للإفراج عنه.
فإننا في الوقت ذاته نستنكر لجوء السلطات الأمنية إلى حملات اعتقال واسعة بحق المتظاهرين سلما، وبحق الناشطين السياسيين والعاملين في مجال حقوق الإنسان، ونطالبها بالإفراج عنهم، وطي ملف الاعتقال السياسي نهائيا.
كما وندعوها إلى الكف عن استخدام أساليب العنف ضد المتظاهرين، والابتعاد عن الحلول الأمنية، واعتماد حلول سياسية تقوم على مبدأ الحوار والتفاعل مع كافة القوى الوطنية، من أجل إيجاد مخارج للأزمة الوطنية العميقة التي تمر بها البلاد، ووضعها على طريق الانتقال الديمقراطي السلمي والآمن.
عاشت سوريا وطنا حرا لجميع أبنائها.
سوريا 7 أيار 2011م 6761 آ
المنظمة الآثورية الديمقراطية
المكتب الإعلامي