الامم المتحدة- رويترز >>> قال متحدث باسم الامم المتحدة يوم الاثنين ان سوريا لم تسمح لفريق انساني من المنظمة الدولية بدخول مدينة درعا الواقعة في جنوب البلاد والتي انتشرت فيها القوات المسلحة السورية لقمع الاحتجاجات المناهضة للحكومة.
وقال المتحدث فرحان حق للصحفيين "لم تتمكن بعثة تقييم الوضع الانساني ( التابعة للامم المتحدة) من دخول درعا… نحن نحاول استيضاح اسباب عدم تمكنها من الدخول كما نحاول الوصول الى اماكن اخرى في سوريا."
وسئل حق ان كانت الامم المتحدة ترى أن سوريا تراجعت عن اتفاق سابق تسمح بموجبه بدخول درعا فقال "نحن نحاول الحصول على ايضاح لاسباب عدم تمكن البعثة من الدخول وسنرى ان كانت ستتمكن من الدخول في الايام القادمة."
وقال المكتب الصحفي للامم المتحدة ان الرئيس السوري بشار الاسد عبر في مكالمة هاتفية مع الامين العام للامم المتحدة بان جي مون الاسبوع الماضي عن " الاستعداد للنظر في اجراء مثل هذا التقييم في درعا".
وبدأت الاضطرابات في سوريا في 18 مارس اذار عندما تظاهر محتجون في درعا. ورد الاسد في البداية بوعود غامضة بالاصلاح ورفع الشهر الماضي حالة الطواريء التي ظلت مفروضة في البلاد 48 عاما. لكن عندما استمرت المظاهرات ارسل الجيش لسحقها بدءا بدرعا ثم في مدن اخرى.