دمشق(سوريا)- وكالات >>> افاد المرصد السوري لحقوق الانسان ان 62 مدنيا على الاقل قتلوا الجمعة في سوريا خلال التظاهرات الاحتجاجية، اغلبهم في محافظة درعا جنوب البلاد، وفق حصيلة جديدة.
وقال المرصد انه تم التأكد من اسماء 33 قتيلا في محافظة درعا، و25 قتيلا في مدينة الرستن القريبة من حمص، شمال دمشق. واضاف ان قتيلين سقطا خلال التظاهرات في مدينة حمص نفسها وواحد في اللاذقية وآخر في معرة النعمان بالقرب من ادلب، شمال سوريا.
وفي وقت سابق نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن ناشطين قولهم ان قوات الامن اطلقت النار لتفريق "الاف الاشخاص" الذين قدموا من قرى واقعة غرب درعا "لتقديم المساعدات والطعام" لسكان المدينة المحاصرة منذ يوم الاثنين.
وقال ناشط حقوقي متواجد في المنطقة "لقد قتل اثنا عشر شخصا على الاقل على المدخل الغربي لدرعا واربعة اخرون على المدخل الشرقي واصيب العشرات". وقتل خمسون شخصا على الاقل في درعا، مهد الحركة الاحتجاجية في سوريا، منذ ان اجتاحتها قوات الامن السورية الاثنين.
وذكر ناشطون ان آلاف السوريين تظاهروا اليوم الجمعة ضد النظام السوري وخصوصا في دمشق وحمص (وسط) وبانياس (شمال غرب) والمناطق ذات الغالبية الكردية متحدين منعا فرضته السلطات.
ودعا "شباب الثورة السورية" على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك الى التظاهر في يوم "جمعة الغضب" ضد النظام وللتضامن مع درعا. وكتب الشباب في موقعهم "الى شباب الثورة، غدا سنكون في كل مكان، في كل الشوارع (…) ونتعهد لكل المدن المحاصرة بما في ذلك اشقائنا في درعا باننا بالموعد".
وقال أحد سكان مدينة درعا بجنوب سوريا إن جنودا سوريين أطلقوا أعيرة تحذيرية في الهواء بالمدينة لمنع الناس من حضور صلاة الجمعة أو الاحتجاج. وقال الساكن لوكالة "رويترز" "سيفتحون النار اذا غادر أحد منزله".
وأكد الناشط عبد الله ابازيد في درعا في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الفرنسية في نيقوسيا ان اكثر من الفي شخص بدأوا التظاهر في القامشلي (شمال) متحدين تحذير السلطات.