الآلاف من ابناء القامشلي يخرجون في مظاهرة سلمية في يوم الجمعة 22 نيسان 2011 حيث خرج العرب والاكراد والآشوريون وجلهم من الشباب مطالبين بالحرية، وبكف يد الاجهزة الأمنية عن أبناء الوطن، وتعديل الدستور. وقد أطلق المتظاهرون لا في القامشلي فقط بل في سوريا كلها على هذه الجمعة اسم الجمعة العظيمة تضامنا مع المسيحيين السوريين الذين يحتفلون بجمعة الآلام. وإيمانا منهم بأنه بعد كل صلب هناك قيامة.
وخرجت المظاهرة التي عبرت عن أجمل الصور للوحدة الوطنية في مدينة القامشلي بشكل خاص وفي سوريا بشكل عام، مؤكدين على التنوع القومي والديني في سوريا، ضاحدين سيناريو المندسين والمخربين.