دمشق(سوريا)- فرانس برس >>> قتل اكثر من ستين مدنيا الجمعة، اغلبهم في محافظة درعا جنوب سوريا وكذلك في مدينة الرستن في الشمال، في يوم جديد من التظاهرات الاحتجاجية التي نظمت في انحاء البلاد، في حين اكدت السلطات من جانبها مقتل ثمانية جنود وضابط في الشرطة برصاص مجموعات مسلحة.
واعلن البيت الابيض الجمعة ان الرئيس باراك اوباما فرض عقوبات اقتصادية على العديد من المسؤولين والكيانات الادارية في النظام السوري، بسبب "انتهاكات حقوق الانسان في سوريا".
وتستهدف العقوبات ماهر الاسد، شقيق الرئيس بشار الاسد والمسؤول في الجيش السوري اضافة الى رئيس جهاز الاستخبارات علي مملوك وعاطف نجيب رئيس الاستخبارات السابق في محافظة درعا، مهد الحركة الاعتراضية على النظام، واجهزة الاستخبارات السورية.
كما اعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون الجمعة ان الاتحاد الاوروبي سيفرض حظرا على الاسلحة وسيعد عقوبات اخرى ضد النظام السوري ردا على القمع الدموي للمتظاهرين.
وصوت مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة في جنيف لصالح قرار يطلب ارسال بعثة بصورة عاجلة الى سوريا للتحقيق في انتهاكات حقوق الانسان.