القامشلي( سوريا) – أدو أورغ ++ألقى الرئيس بشار الأسد يوم الأربعاء 30/3/2011خطابا أمام مجلس الشعب ، تناول فيه الأوضاع الراهنة في سوريا بعد الاحتجاجات التي شهدتها بعض المدن السورية، رافقها سقوط عشرات الشهداء بين مدنيين ورجال أمن.
هذا الخطاب
الذي انتظره السوريون باهتمام بالغ، يحدوهم أمل بأنه سيحمل لهم الكثير من الاطمئنان، والأخبار السارة على صعيد الإصلاح، وإخراج البلاد من الأزمات التي تعصف بها، وفق مابشربه بعض المسؤولين ووسائل الإعلام الحكومية. جاء أقل من مستوى الآمال المعقودة عليه. حيث انتظر المواطنون اتخاذ إجراءات عملية على صعيد الاصلاح الاقتصادي والسياسي. من قبيل محاربة الفساد، و الإفراج عن المعتقلين السياسيين، وإلغاء حالة الطوارئ، وإطلاق الحريات العامة، وإصدار قانون للأحزاب، وإلغاء المادة الثامنة من الدستور، وغيرها من الإجراءات الهامة التي يطالب بها السوريون. بل اقتصر الأمرعلى تشكيل اللجان لتقديم دراسات سبق وأن أعلن عنها سابقا.
إننا في المنظمة الآثورية الديمقراطية ندعو القيادة لاتخاذ مواقف جريئة وشجاعة، والإسراع في تنفيذ إصلاحات حقيقية وملموسة، من أجل نزع فتيل الاحتقان، ودرء مخاطر الفتنة، وتجنيب البلاد من الانزلاق إلى مهاوي الفوضى والاضطراب، وهو ما يطمح إليه كل السوريين على مختلف انتماءاتهم وتوجهاتهم.
سوريا 31/3/2011
المنظمة الآثورية الديمقراطية
المكتب السياسي