برلين(ألمانيا) – وكالات ++ تحت إشراف عضو الأمانة العامة وحضور رئيس المجلس الوطني للإعلان في المهجر،عقدت الجمعية العمومية لإعلان دمشق للتغييرالوطني الديمقراطي في ألمانيا مؤتمرها الإعتيادي الثالث بتاريخ 16.04.2011 في مدينة بيليفيلد الألمانية.
إستهل عضو لجنة ألمانيا المؤتمربكلمة ترحيبية بالسيد رئيس المجلس الوطني وممثل الأمانة العامة للإعلان في المهجر والأخوة مندوبي المؤتمر، واستعرض في كلمة موجزة إلى أهمية إنعقاد المؤتمر في ظل الأحداث الكبيرة التي تشهدها بلدنا سوريا, معلناً عن تضامن لجنة ألمانيا لإعلان دمشق مع حركة الجماهير السورية المتطلعة إلى الحرية والكرامة.
وافتتحت جلسة المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الحرية والكرامة، شهداء الثورة السورية. وفي كلمة مقتضبة لعضو الأمانة العامة تحدث فيها عن انطلاقة الثورة السورية من مدينة درعا الباسلة والتي سرعان ما عمت مختلف المناطق السورية متخطية في ذلك الفروقات الإثنية والطائفية بشموليتها حيث اسقطت معها جميع مراهنات النظام ومحاولاته اللعب على الورقة الطائفية والتدخلات الخارجية، كاشفة زيف ادعاءات النظام في تقديم نفسه على أنه الممانع والمدافع عن القضايا الوطنية والقومية، وأن بديله سيكون الفوضى والتطرف الديني والمذهبي.
تحدث بعدها ضيف المؤتمر السيد رئيس المجلس الوطني عن أهمية اللحظة الراهنة، معبراً عن الحزن والأسى على المآسي والمجازر التي يتعرض لها الشعب السوري على أيدي جلاوزة أجهزة أمن السلطة وعصابات شبيحتها, داعياُ المؤتمرين إلى الإرتقاء إلى مستوى التحديات كما حيا نضال الشباب السوري ضد نظام القمع والإستبداد. ناقش المشاركون نشاطات اللجنة السابقة وانتقدوا مواطئ الخلل والتقصير في أدائها وقدموا عدة إقتراحات لتجاوز النواقص وتنشيط عمل اللجنة لتقوم بمهة التعريف بإعلان دمشق وأهدافه بين الجالية السورية، والتواصل مع مؤسسات المجتمع المدني في ألمانيا للتعريف بنضال الشعب السوري من أجل الحرية والديمقراطية.
وفي جو ديمقراطي, انتخب المؤتمر لجنة جديدة عاهدت على نفسها النضال بلا هوادة حتى يتحقق اهداف الشعب السوري في وطن ديمقراطي يؤمن بالتعددية, يصان فيه حرية وكرامة الإنسان، وطن لكل مواطنيه.
لجنة ألمانيا
لإعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي