دمشق(سوريا) – وكالات ++ انسحب نائبان سوريان عن محافظة درعا من البرلمان السوري احتجاجاً على قتل متظاهرين في المحافظة وقراها، وأعلن النائبان ناصر الحريري وخليل الرفاعي انسحابهما من عضوية مجلس الشعب السوري وكان الحريري قد حمل أجهزة الأمن السورية مسؤولية قتل المحتجين في المحافظة مطالباً بفتح تحقيق رسمي، ووصف قتل المحتجين بوصمة عار على جبين كل من أمر وساهم في قتل الأبرياء.
وقبل أسابيع اتهم النائب عن درعا يوسف أبو رومية في جلسة لمجلس الشعب السوري لواء في المخابرات السورية مدير أمن درعا المسؤولية بقتل المتظاهرين منذ بداية الاحتجاجات، وطالب الرئيس السوري بالتحقيق والاعتذار لأبناء درعا عما بدر من قائد الأمن الخاص بها ويشار إلى أن عدد أعضاء مجلس الشعب عن مدينة درعا يبلغ عشرة نواب.
إلى ذلك قالت مصادر إعلامية إن حزب الوحدويين الاشتراكيين العضو في الجبهة الوطنية التقدمية الحاكمة قد أعلن انسحابه من الجبهة على خلفية الأحداث الدامية التي تشهدها سورية منذ أكثر من خمسة أسابيع.