بروكسل( الاتحاد الاوروبي) – آكي++ أكد مايكل مان، المتحدث باسم الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، أن الإتحاد الأوروبي يبقي على كافة الإحتمالات مفتوحة لجهة التعامل مع دمشق على خلفية الأحداث الأخيرة.
وأوضح مان في تصريحات اليوم، أن الأوضاع في سورية ستكون مثار بحث معمق خلال إجتماع لجنة الأمن والسياسة الخارجية في المجلس الوزاري الأوروبي يوم الجمعة القادم، و"لا يمكن التكهن بما ستسفر عنه المشاورات الأوروبية، ولكن أمامنا طيف واسع من الإمكانيات يمكن استخدامها للتعامل مع النظام في دمشق".
ولم يعط المتحدث أي تفاصيل عما يمكن للإتحاد الأوروبي إتخاذه من إجراءات، إلا أن العديد من الدول الأعضاء في التكتل الموحد مثل بلجيكا، وهولندا وألمانيا، قد أكدت، صراحة، تأييدها لعقوبات ضد سورية وذلك بغية "ردع النظام في دمشق عن الاستمرار في قمع المتظاهرين السلميين"، على حد قول الساسة في هذه البلدان.
إلى ذلك، نفت مصادر أوروبية متعددة الإنتقادات التي وجهت لها بشأن التباطؤ في التعامل مع الوضع السوري، مشيرة إلى أن الإتحاد يشارك بفاعلية في النقاشات التي تدور في نيويورك وجنيف حول الوضع في سورية، " كما أن أوروبا كانت أصدرت عدة بيانات تدين العنف وتدعو للإصغاء إلى أصوات المحتجين السوريين وإلى القيام بإصلاحات معمقة".
ولكن المصادر تعود لتصف بـ"المعقدة" مسألة التعامل مع الوضع السوري، نظراً لدور دمشق الأساسي في عملية السلام في الشرق الأوسط، وحساسية علاقاتها في المنطقة، والآثار المترتبة على تداعي الوضع فيها على الإستقرار والأمن في المنطقة.