باريس(فرنسا) – آكي ++ أدانت باريس اليوم أعمال العنف التي جرت في منطقة درعا السورية وطلبت من السلطات السورية إجراء "تحقيق شفاف" حول ما جرى في الأيام الأخيرة.
وقالت الخارجية الفرنسية في بيان إن "فرنسا تدين أعمال العنف التي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المتظاهرين الليلة الماضية في درعا" وأعربت عن تعاطف فرنسا مع الضحايا وأسرهم.
كما دعت الخارجية الفرنسية السلطات السورية "لإجراء تحقيق شفاف في أحداث الأيام الأخيرة" على غرار ما طلبت أمس المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، مشددة على ضرورة قيام "إصلاحات سياسية دون إبطاء تلبية للتطلعات التي عبر عنها الشعب السوري".
وأكدت فرنسا مجددا "تمسكها بحرية التظاهر السلمي في جميع البلدان"، كما حثت السلطات السورية على "الإفراج عن جميع المعتقلين بسبب مشاركتهم في التظاهرات أو بسبب آرائهم أو عملهم للدفاع عن حقوق الإنسان "، وطالبة "عدم استخدام القوة بشكل مفرط".
وذكّرت فرنسا السلطات السورية بضرورة "تنفيذ الالتزامات الدولية التي قطعتها في مجال حقوق الإنسان ولا سيما فيما يتعلق بحرية الرأي والتعبير".
وكانت منطقة درعا قد شهدت في الأيام الأخيرة احتجاجات وتظاهرات أدت الى مواجهات مع رجال الأمن ما أسفر عن مقتل عدة أشخاص وجرح آخرين.