أشور العراقي
++ لكم كل الشكر على تواصلكم معي أما عن تعقيبي على بيانكم هذاأرجو أن أكون مراعياً لضميري أولاً ثم أن أكون شمعة لتنير طريق كل أبناء شعبنا الواحد بكل تسمياته إن كنا كلدان أو سريان أو أشوريين المهم أن نحترم بعضنا البعض ثم يقبل كل واحد الاخر وليرضي كل منا ضميره في ما يقول أو يعمل لشعبه باي تسمية قومية يراها فكل هذه المسميات هي لنا نعم انا الكلداني وانا السرياني وانا الاشوري إذاً لا أدري ما هو سبب هذا الصراع والخلاف الذي وقعنا أو أوقعونا به لأن هذا ما تتمناه وتعمل عليه أعدائنا أخوتي الكلدانيين لن يستطيع أي كان ان ينكر دور الدولة الكلدانية في صناعة التاريخ.
كما لا يستطيع اي كان ان ينكر أيضاً دور الثقافة السريانية أو دور أشور في تلك الصناعة التاريخية ، أنا أحترمك وأقبلك كلداني عندما تعمل بأخلاص لشعبنا الكلداني السرياني الاشوري تحت تسمية القومية الكلدانية إذا كنت لم ترى غير هذا، وسأحاربك عندما أرى بأنك تعمل بهذه التسمية فقط لخلق البلبلة والفتنة بين أبناء شعبنا أو تعمل لمصلحة شخصية وما تابع ذلك ، وأرجو بدورك أن تحترم الاخرى بما يراه مناسباً وموحداً لكل التسمياة التاريخية لشعبنا كقوميتنا الاشورية على سبيل المثال أنت ترى بان قوميتنا كلدانية وانا أرى بانها أشورية والاخر يراها سريانية، ولكن عليك أحترام وتقبل الاخر كما هو يقبلك ويحترمك وإن وجدته لا يعمل بأخلاص لشعبه واجبك أيضاً أن تحاربه وتفضح أمره لكل الشعب ، ولكن عزيزي إن لم نجد وسيلة أو تسمية لتوحد صفوفنا هل تعتقد علينا أن نتناحر ونتحارب ونحفر قبورنا بأيدينا أو نركب ذاك القطار ثلاثي العرابات الذي ذكرته أكيد ليس الحل النهائي.
ولكن على الاقل في هذه المرحلة الحرجة هو الحل الأمثل لأننا على حافة الهاوية لأنهم عندما يقتلونا أو يفجروا كنائسنا لا يسألون هل أنتم كلدان أو سريان أو أشوريين بل يقتلوننا لأنهم يدركون بأننا شعب واحد ونحن الأصحاب الحقيقيين لهذه الارض ، أجل الاعداء يدركون حقيقتنا ونحن نجهلها يا للعار ، أم أنك ترى غير هذا من حل لنخرج من عنق هذه الزجاجة التي وقعنا بها لسبب جهلنا لتارخنا العريق الذي كان علينا أن نعتز ونفتخر به وبتسمياتنا بكل مراحلها التاريخية ، ولكن كل منا يرى الحل من الزاوية التي ينظر إليها إذاً هناك خلل أو حول في نظربعضنا لذا يبقى الحل ان نقرب هذه الزوايا من بعضها البعض كي نكون منها جسداً أو شكلاً جديداً يليق بنا وبتاريخنا وبأرضنا لكي نتحد جميعاً ضمن هذا الشكل أو المثلث الجديد خير لنا من أن نبقى زوايا منتاثرة هنا وهناك وكل من هب ودب يتلاعب بنا ويضيقوا الخناق علينا من زاوية منفرجة نبقى حادة والحادة تبقى نقطة ، هل هذا ما نبحث عنه هل هذا ما يرضينا أو يرضي غرورنا ومصالحنا الشخصية الضيقة ، صدقوني أن لم نحترم بعضنا البعض لن يحترمنا أحد بل الكل يتأمرون علينا ويعملون على فرقتنا هذه.
لذا أقول لجميع أبناء شعبنا بلا أستثناء أستيقظوا من سباتكم أيها الأخوة الكرام قبل أن يفوتنا القطار لأن هذه هي المحطة الأخيرة كما ذكرت في مقالتي قبل أيام ، لأن الضياع والهلاك أو المحبة وأثبات الوجود ينتظروننا بعد هذه المحطة الأخيرة فأصبح الخيار خيارنا لكي نحدد محور سيرنا لنرفع من شأن قضينتا ومصير أجيالنا ، ونكون المسؤولين أمام الله والتاريخ على قراراتنا ونتائجها التي ستنعكس سلباً أو أيجاباً على مصيرنا وقضيتنا ، لهذا أقول علينا جميعاً أن نرضي ضمائرنا بكل ما نقول ونعمل به ، لأننا شعب واحد وأمة واحدة مهما وقلنا ومهما فعلنا ومهما تحاربنا وما من خيار أخر أمامنا سوى الحياة أو الموت الحياة أو الموت ، أتمنا علينا جميعاً أن نختار الحياة لأننا نستحقها أليس كذلك ……؟؟؟؟؟؟؟؟
………………………………………………………………………………..
البيان الاول للمجلس القومي الكلداني / القيادة الجديدة
بيان إلى أبناء شعبنا الكلداني الصامد
يا أبناء شعبنا الكلداني البطل
أيها الغيارى
أيها الصامدون الصابرون
أيها الأصلاء الذين ما أرتضوا لهويتهم إندثارا، ولا لقوميتهم تغييبا، ولا لأسمهم القومي تهميشاً ، إننا نخاطبكم أنتم ، فأنتم المعنيين بندائنا هذا ، وليس غيركم من الذين ارتضوا الإهانة في سبيل حفنة مال ، أو وافقوا على إلغاء تسميتهم من أجل المنصب أو ربح الملذات " ماذا ينفع الإنسان لوربح العالم كله وخسر نفسه".
يا أبناء شعبنا الصامد
نود أن نعلمكم جميعاً والعراقيين عامةً بأن النخبة من أبناء شعبنا الكلداني ، رفضت بشكل تام وقاطع ما آل إليه وضع المجلس القومي الكلداني من سوء وإنحدار سكرتيره العام إلى هاوية التنازلات المقيتة وآخرها تنازل عن هويته وأسمه القومي، لا بل الأدهى والأمر من ذلك أن تعهد بمحاربة التسمية الكلدانية اينما وجدت وأن يعمل جاهداً من أجل التسمية الثلاثية القطارية، لذلك أتفقت هذه النخبة من أبناء شعبكم العظيم على تصحيح المسيرة التي أنحرف عنها المجلس القومي الكلداني ، فكان أن هب الأصلاء والكثيرين ومنهم مؤسسي المجلس القومي الكلداني وجماهيره ومؤازريه وأنتظموا على شكل هيئة تأسيسية أجتمعوا فيما بينهم وتباحثوا وتشاوروا حول عملية الأنتشال والإنقاذ ، وتأسس المجلس القومي الكلداني بحلته الجديدة ، القيادة الجديدة ، تأخذ على عاتقها تكملة المشوار القومي الأصيل والمسيرة الكلدانية التي أبتدأها هؤلاء الأشاوس ، وها هم حاملوا راية المجلس القومي الكلداني قد عادوا من جديد بإندفاع كبير وهمة أكبر ليرفعوا الراية التي أقسموا على أن تبقى خفاقة في الأعالي يسلمونها من جيل إلى جيل .
يا أبناء شعبنا الكلداني الأصيل
نعلمكم بأن المشاركين في مسيرة التصحيح هذه / القيادة الجديدة هم من المتواجدين في داخل العراق وخارجه، وسيتم لاحقاً الإعلان عن الأسماء والمسؤوليات والمكاتب في أوروبا وأمريكا وغيرها من دول العالم، وقد أتفق جميع الحاضرين على تسمية السيد ساركون سامي يلدا منسقاً عاماً للمجلس تم تخويله كافة صلاحيات السكرتير العام لحين إجراء الأنتخابات.
عاش المجلس القومي الكلداني / القيادة الجديدة
عاشت أمتنا الكلدانية المجيدة
المجد والخلود لشهداء الكلدان وشهداء العراق
وإلى أمام
المجلس القومي الكلداني / القيادة الجديدة