إننا في المنظمة الآثورية الديمقراطية نرى في هذا العمل الإرهابي الجبان استمراراً لما حدث في كنيسة سيدة النجاة في بغداد، ولما يحدث في العراق تجاه شعبنا الكلداني السرياني الآشوري، وجزءاً من مخطط خبيث يهدف إلى تهجير وإفراغ الشرق من المسيحيين بإعتبارهم مكوناً أصيلاً ومتجذراً في المنطقة.
إننا إذ نستنكر وبشدة هذه المجزرة الوحشية، فإننا نتوجه إلى الحكومات والنخب السياسية والثقافية والدينية لتحمل مسؤولياتها تجاه مواطنيها المسيحيين، وتوفير الحماية الكافية لهم، والعمل على إرساء قيم العيش المشترك والمواطنة والشراكة الكاملة بين جميع مكونات المجتمع على أسس العدالة والمساواة، وكذلك نبذ كل أشكال التطرف والتعصب القومي أوالديني أيا كانت مصادره، أوالجهات التي تقف وراءه.
ختاماً نتوجه بتعازينا الحارة للكنيسة القبطية، والأخوة الأقباط في مصر والمهجر، وإلى ذوي وأسر الضحايا، متمنين الشفاء العاجل للجرحى.
سوريا 2 كانون الثاني 2011
المنظمة الآثورية الديمقراطية
المكتب الإعلامي