بروكسيل- سانتا ميخائيل
استعرض الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة في العراق( يونامي)، اد مليكرت، خلال جلسة بالبرلمان الاوروبي لتبادل وجهات النظر بين بعثة الامم والمتحدة في العراق ولجنة العلاقات الخارجية بالاتحاد الاوروبي، في احدى قاعات البرلمان ببروكسيل، الاربعاء الاول من كانون الاول، متطرقا الى الوضع الامني واوضاع المسيحيين ومخيم اشرف في العراق.
وقال مليكرت " ان عمل البعثة في العراق يتركز حول دعم العملية السياسية في العراق، تحسين العلاقات بين العراق والكويت من اجل اخراج العراق من تحت البند السابع، ومتابعة العلاقات بين العرب والاكراد".
مليكرت اوضح ان المباحثات الجارية لتشكيل الحكومة تواجه" عدة قضايا غير متفق عليها"، وقال" الامور لم تنتهي، لكن يبدو انها ستنتهي وسيشكل نوري المالكي الحكومة، تشكيل الحكومة امر مهم لموضوع الامن والاستقرار، هي مسالة تكهنات كم ستكون الحكومة الجديدة مختلفة عن السابقة، اؤمن انه سيكون نوعا ما اختلاف في توزان القوى وتمثيل اكثر وضوح للسنة في الوظائف الرئيسية،لكن الانجاز الاكبر هو مشاركة جميع الاطراف السياسية في العملية الدستورية من اجل ضمان تشكيل الحكومة".
عن الوضع الامني في العراق، قال مليكرت" الامن تحسن نسبيا مقارنة مع الاعوام 2006 و 2007 و 2008 رغم ان ارقام الضحايا والجرحى لم يتغير كثيرا مقارنة مع الاعوام الماضية، مستوى القوات العراقية تقدم لكنها بحاجة ال المزيد من الدعم والتطور".
وعن الهجمات الاخيرة التي طالت المسيحيي في العراق ومنها الهجوم على كاتدرائية سيدة النجاة ببغداد، قال مليكرت" لقد ادانت الامم المتحد تلك الهجمات، لااستطيع القول ماهية خطة الحكومة العراقية لحماية الاقليات، الساسة العراقيين دانو العملية ضد الكنيسة، وهناك نظرة ان مستقبل العراق يجب ان مبني على احترام الجميع بغض النظر عن معتقداتهم". "
وحول الاوضاع في مخيم اشرف، قال مليكرت" نراقب الاوضاع في المخيم من خلال زيارات اسبوعية والتحدث مع الناطقين باسم السكان( ممثلين سكان اشرف) ونحن على اتصال مع قيادات المخيم ونحن نعمل ما في وسعنا ".
واشار مليكرت الى تطور في مستوى الاستثمار وانتاج النفط.
وثمن مليكرت دور الاتحاد الاوروبي في العراق، معربا عن امله ب"تعاون اكثر في مجالات الطاقة ودعم حقوق الانسان".