الرئيسية / أخبار العراق / رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يهنأ مسيحيي العراق ويدعوهم للتمسك بالبلاد
almalki_064

رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يهنأ مسيحيي العراق ويدعوهم للتمسك بالبلاد

 

 

العراق _ مطكستا

السبت 25 كانون الاول 2010

 

دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي المسيحيين للبقاء في العراق، واصفا محاولات اخلاء العراق من المسيحيين ب" الجريمة الكبرى" تهدف لسلب العراق تنوعه الديني والقومي.

وفي رسالة تهنئة بمناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية صدرت عن مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي، الجمعة 24 كانون الاول، وتسلم موقع المنظمة الاثورية الديمقراطية

 (ADO– مطكستا)، نسخة منها، هنأا المالكي العراقيين عامة والمسيحيين خاصة ، قائلا" أتقدم بأجمل التهاني والتبريكات بمناسبة اعياد الميلاد السعيد ورأس السنة الميلادية ، هذه المناسبة التي  تتجسد فيها قيم السلام والتسامح والمحبة والتعايش والأخاء بين البشر".

 

واشار المالكي الى تزامن اعياد الميلاد مع تشكيل الحكومة العراقية، قائلا" لقد تزامن حلول هذه المناسبة العظيمة مع تشكيل حكومة الشراكة الوطنية التي حرصنا ان تكون ممثلة لجميع مكونات الشعب العراقي بمختلف أديانه وقومياته ومذاهبة ، ووضعنا في مقدمة اولوياتنا العمل بقوة وحزم على بسط سلطة القانون وضمان حق العيش بسلام وأمان وحرية لكل عراقي في وطنه ، من جميع الأديان والقوميات والمذاهب ليكون العراق بمكوناته الإجتماعية  نموذجا في الاخاء والتعايش والتسامح".

 

المالكي اكد على اعتزاز العراقيين بالمسيحيين باعتبارهم شركاء في الوطن، وأضاف قائلا" نجدد التأكيد على إعتزازنا با اخواننا المسيحيين في العراق باعتبارهم أخوة وشركاء لنا في الوطن والمصير ، وانهم جزء اساس من التنوع الذي يفتخر به الشعب العراقي على مر التاريخ ، وندعوهم بقوة الى البقاء في وطنهم والتمسك به والمشاركة في بنائه وإعماره إسوة بباقي أبناء الشعب العراقي ، وان مغادرة العراق تحت ضغط  تهديدات الارهاربيين  سيلحق ضررا فادحا بمكون اجتماعي يعتز به جميع العراقيين ويساهم دون قصد  في تنفيذ المخططات المشبوه لتنظيم القاعدة الارهابي وحلفائه من ازلام النظام البعثي المقبور الذي يهدف اخلاء العراق من ابنائه المسيحيين".

 

ودان رئيس الحكومة العراقية محاولات اخلاء العراق من المسيحيين، واصفا اياها ب"الجريمة الكبرى" وتابع قائلا"   إن محاولات ابعاد المسيحيين عن وطنهم وارضهم التي تمسكوا بها عبر القرون ، تعد جريمة كبرى بحق الوحدة الوطنية ، هدفها تمزيق النسيج الاجتماعي وسلب العراق سمة التنوع الديني والفكري والقومي والمذهبي التي تميز بها عبر التاريخ ، واننا مصممون على الوقوف بقوة وحزم بوجه محاولات افراغ العراق من المسيحيين الذين كان لهم دور مشهود في بناء حضارتنا العريقة".

 

وحمل رئيس الوزراء العراقي من اسماهم ب" المنظمات الارهابيية" مسؤولية الاحداث والهجمات التي طالت المسيحيين، بقوله"  ان المنظمات الارهابية التي صبت حقدها الدفين على المساجد والكنائس وجميع دور العبادة ، انما كانت تهدف الى زرع بذور الفتنة الطائفية  بين ابناء الشعب الواحد ، تلك الفتنة العمياء التي لم تستثن مكونا دون اخر على مدى السنوات الماضية  وماتعرضت له الكنائس  والمساجد والحسينيات ، كانت دليلا قويا وواضحا على انحراف الارهابيين عن تعاليم الدين الاسلامي الحنيف ، دين الرحمة والتسامح الذي يدعو للايمان بالله وكتبه وجميع انبيائه ورسله" .

 

وختم المالكي رسالة التهنئة بالقول" نجدد التهنئة لجميع ابناء شعبنا وللمسيحيين بصورة خاصة ، سائلين الله العلي القدير ان يمكننا من تحقيق تطلعات وطموحات شعبنا في بناء عراق آمن مستقر يحفظ لجميع ابنائهم حقوقهم في الحياة الحرة الكريمة والعيش الرغيد وكل عام وانتم بخير" . 

شاهد أيضاً

بيان من المنظمة الآثورية الديمقراطية حول إلغاء المحكمة الاتحادية العراقية للكوتا المخصصة للقوميات في برلمان إقليم كوردستان العراق

24-02-2024 نعبّر في المنظمة الآثورية الديمقراطية عن قلقنا البالغ من القرارات الأخيرة الصادرة عن المحكمة …