بقلم: سامي ابراهيم
++ هاجمني العديد من أبناء ديانتي المسيحية (بالأخص أبناء طائفتي المسيحية) ردا على سلسلة "أسئلة إلى الله" ومقالة "لماذا تسحق المرأة" التي اطرح فيها شكوك منطقية وتساؤلات مشروعة تدور في ذهن أي إنسان، وكانت اغلب الرسائل تأتيني من رجال دين من المفترض أن يكونوا قدوة لرعيتهم، كانت رسائلهم في أحيان كثيرة تحمل الشتائم والإهانات، كان هناك بعض الرسائل المهذبة والراقية والتي تنصحني للعودة لطريق الرب والطريق المؤدية إلى الخلاص الأبدي. بالتأكيد لم تخلق تلك الشتائم رد فعل تجاه ديانتي المسيحية، لكن ترسخت لدي مقولة فرويد في كتابه علم نفس الجماهير:"كل دين ينعت نفسه دين حب بالنسبة لمتبعيه وكل دين مستعد لأن يدلل على قسوته وعدم تسامحه إزاء أولئك الذين لا ينتمون إليه "، وعندما كنت أرد عليهم بأقوال وتعاليم يسوع الإنسانية "أحبوا أعدائكم، صلوا لمضطهديكم، من ضربك على خدك اليمن أدر له الأيسر، لم آت للأبرار بل للخاطئين" كانوا بكل بساطة ينسبون كتاباتي للشرير والشيطان وينهالون علي بوابل من أقوال يسوع ضد الشرير!! لكن عندما نغوص قليلا في أعماق النفس الإنسانية لنرى كيف تسير وكيف تتحرك وما هي دوافع سلوكها عندها تصبح مقولة يسوع "أغفر لهم لأنهم لا يعرفون ماذا يفعلون" تصبح حقيقة مادية ويصبح لها مثال حقيقي على أرض الوقع. ………………………….
تناولتُ في الجزء الأول من الدوافع التي تجعل المتدين متمسكا بإيمانه دافع الخوف ودافع الحماية وقمت بتصنيف أنواع الرُهاب الموجودة في الأفكار والنصوص الدينية مع أمثلة ونصوص من كتب الأديان السماوية، من ُرهاب الله (الأب) ورهاب الخطيئة ورهاب الموت ورهاب يوم القيامة ورهاب الشيطان والجن والأرواح الشريرة، ورهاب المجهول. الدافع الثاني الذي يجعل المتدين متمسكا بعقيدته الدينية وتجعله مدافعا قويا لدينه هو دافع الانتماء أو الحاجة للانتماء وقد أشبعت هذا البحث في سيكولوجية المتدين بدراسات لأشهر علماء النفس وأرفقت معه بعض النصوص الدينية والظواهر الدينية كأمثلة تخدم الفكرة التي اطرحها.
• كيف يفكر الإنسان ضمن جماعته الدينية؟
• كيف تتم عملية الفورمات لدماغ الإنسان ضمن هذه الجماعة؟ وكيف تتم عملية إعادة تنصيب نظام تشغيل جديد لعقله ويجعله يفعل ما يفعله؟
• كيف تستطيع الجماعة الدينية أن تجعل إنساناً ينهي حياته بحزامٍ ناسف؟
• ما الذي تقدمه له الطائفة أو الجماعة الدينية حتى يتمسك بها الفرد بهذا الشكل؟
• لماذا ُيقتل المرتد؟ ولماذا تَقمع الطائفة أو الجماعة الدينية أي فرد من داخلها يعتريه الشك بصحة معتقداتها بكل هذا الكم الهائل من الوحشية والبدائية؟
أسئلة نحاول الإجابة عليها في هذا المقال: في كتابه "علم نفس الجماهير" يقول فرويد:" الإنسان يفضل العيش ضمن كينونة معينة جماعية على العيش بمفرده حياة منعزلة لان حياة العزلة لا تؤمّن له الإشباع الذاتي من الناحية النفسية، بينما انتماء الفرد لمذهب ديني يجعل من هذا الفرد يتقمص حياة الأفراد الآخرين الموجودين في هذا المذهب وبذلك ينعم بأوجه متعددة مختلفة لحياته النفسية" فالإنسان بطبيعته يشعر بحاجة لأن يكون له وجود وتقدير شخصي ومكانة اجتماعية في الوسط الذي يعيش فيه، ومن شأن الانتماء إلى مجموعة معينة أن تلبي له هذه الحاجات، وبانتمائه لمنظومة معينة (دينية، اجتماعية،..) سيكون فيها محبوباً ومقبولاً وينال التقدير والاعتبار واحترام الآخرين وستحقق له هذه المنظومة الحماية اللازمة من الأخطار الخارجية لأن أفراد الجماعة المنتمي لها سيدافعون عنه. الانتماء الديني يشبع حاجة الإنسان في حب الذات والفخر والتيه والتميز عن بقية البشر والانتماء لمذهب ديني أو طائفة دينية يقضي على شعور الفرد بأنه وحيد أو منبوذ وهي حاجة ترضي شعور الإنسان ويشعر بقيمته الاجتماعية وأن وجوده مهم:
﴿(كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ) ( نَحْنُ أَنصَارُ اللّهِ آمَنَّا بِاللّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ) ( فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ) (وَأَنَاْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ سورة يونس) (رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ) (تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ) (وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ سورة النحل) (ِإنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ… أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ِ سورة الأحزاب) (أَهَكَذَا عَرْشُكِ قَالَتْ كَأَنَّهُ هُوَ وَأُوتِينَا الْعِلْمَ مِن قَبْلِهَا وَكُنَّا مُسْلِمِينَ) (فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ) (وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ : آل عمران ﴾ («أَنْتُمْ مِلْحُ الأَرْضِ أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ متى:5:13) (أَنْتُمُ الآنَ أَنْقِيَاءُ) (فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هَكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ)) (أَنْتُمْ كَامِلِينَ كَمَا أَنَّ أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ هُوَ كَامِلٌ) (لَسْتُمْ أَنْتُمُ الْمُتَكَلِّمِينَ بَلْ رُوحُ أَبِيكُمُ الَّذِي يَتَكَلَّمُ فِيكُمْ) (أَنْتُمْ فَحَتَّى شُعُورُ رُؤُوسِكُمْ جَمِيعُهَا مُحْصَاةٌ. فَلاَ تَخَافُوا) :عهد جديد﴾
• الانتماء لمذهب ديني يلبي طموحات الإنسان وغروره في تحقيق القوة الذاتية: مثال: ظاهرة دينية معروفة: ترى إنساناً مسلماً أو مسيحياً يتباهى بأن أحد الأشخاص في الدين الآخر قد ترك دينه وأعتنق الدين المغاير، فيشعر هذا الإنسان بالانتصار ويتباهى بهذه الحادثة وكأنه مندوب أو وكيل قد نجحت وكالته. إن شهادة الإنسان بعملية تغيير الآخر لدينه هي تأكيد ودليل على قوة وصحة إيمانه وبأنه محظوظ لأنه في هذا الدين. مثال آخر يتطابق مع حالتنا: الإنسان يشجع فريق كرة قدم معين، وعندما ينتصر فريقه يرقص فرحا ويهتاج ويهتف وينتشي وينال التهاني والمباركات من أصدقائه، إن فرحه هذا تعبير عن انتصاره، لقد ازداد الآن إيمانه بهذا الفريق (لاحظ: الفريق هو نفسه المعتقد أو الجماعة أو الطائفة)، إنه ينسب هذا الانتصار لنفسه وكأنه هو الذي حققه. أما عندما يخسر فريقه فإنه سيكتفي فقط بالتباهي بانجازات هذا الفريق عبر التاريخ وما قدمه هذا الفريق من لاعبين مبدعين أصبحوا أساطين في كرة القدم، ناهيك عن أنه سيعزو الخسارة وسيبررها بحجج معروفة نرددها دائما عند خسارة فريقنا المفضل(الحكم، ضربة جزاء ظالمة..).
• يعمل المذهب الديني على تكريس النصوص التي من شأنها أن توحد أتباعه ويعزز الترابط الاجتماعي حيث يتشارك فيه المؤمنون آلام بعضهم بعضا ويتقاسمون الأحزان فيزيحون عبئاً عن كاهل من يعتبرونه أخاً. وفي هذا الاتجاه يطلعنا عالم النفس ماك دوغال في كتابه "العقل الجماعي" يقول: "الفرد الموجود في جماعة يخامره إحساس لذيذ لأنه يستسلم لهواه فينصهر في الجمهور ويفقد الإحساس بفرديته" ﴿(َ
أَنْتُمْ فِيَّ وَأَنَا فِيكُمْ. اَلَّذِي عِنْدَهُ وَصَايَايَ وَيَحْفَظُهَا فَهُوَ الَّذِي يُحِبُّنِي وَالَّذِي يُحِبُّنِي يُحِبُّهُ أَبِي وَأَنَا أُحِبُّهُ وَأُظْهِرُ لَهُ ذَاتِي».) (اُثْبُتُوا فِيَّ وَأَنَا فِيكُمْ.) (إِنْ حَفِظْتُمْ وَصَايَايَ تَثْبُتُونَ فِي مَحَبَّتِي) (إذا انقسم المملكة على ذاتها فإنها لا تقدر أن تصمد :مرقس:3:23) (جُعْتُ فَأَطْعَمْتُمُونِي.عَطِشْتُ فَسَقَيْتُمُونِي.كُنْتُ غَرِيباً فَآوَيْتُمُونِي.عُرْيَاناً فَكَسَوْتُمُونِي.مَرِيضاً فَزُرْتُمُونِي. مَحْبُوساً فَأَتَيْتُمْ إِلَيَّ) (وَصِيَّتِي أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضاً كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ.) (ﭐِسْأَلُوا تُعْطَوْا. اطْلُبُوا تَجِدُوا. اقْرَعُوا يُفْتَحْ لَكُمْ. لأَنَّ كُلَّ مَنْ يَسْأَلُ يَأْخُذُ وَمَنْ يَطْلُبُ يَجِدُ وَمَنْ يَقْرَعُ يُفْتَحُ لَهُ متى:7:7) :عهد جديد.﴾﴿( وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا) (فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ) (رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ) (حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ) (حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) (َاثْبُتُواْ وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ) (إِلَـهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) (إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ) (اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) (} فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى اللّهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ سورة يونس) : قرآن ﴾ يقول غوستاف لوبون في كتابه "علم النفس الجماهير": "أيا كان الأفراد الذين يتألف منهم جمهور معين، ومهما تكن أنماط حياتهم ومشاغلهم وطباعهم وذكاؤهم متباينة، فإن مجرد تحولهم إلى جمهور يزودهم بنوع من النفس الجماعية تجعلهم يحسون ويفكرون على نحو مغاير فيما لو كان كل فرد لوحده" لأضرب مثال: ترى المهندس والطبيب والمحامي والبقال والدهان ينهجون نفس السلوك عندما يكونون بين حشود المصلين في دار العبادة، تزول الفوارق الطبقية والعلمية ضمن المجموعة الواحدة، تتحد عواطفهم، ويشكلون تكتلا واحداً…
• الانتماء لمذهب ديني يعزز الشعور بالأمن: ﴿ (أَنْتُمُ الَّذِينَ بِقُوَّةِ اللهِ مَحْرُوسُونَ، بِإِيمَانٍ، لِخَلاَصٍ مُسْتَعَدٍّ أَنْ يُعْلَنَ فِي الزَّمَانِ الأَخِيرِ) (مَا بَالُكُمْ خَائِفِينَ يَا قَلِيلِي الإِيمَانِ متى:8:26) ﴾﴿(وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ) (كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ) (َبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)﴾
…………………..
الجماعة الدينية تنجح في إحكام قبضتها على المتدين، كيف؟ إنها تصطاد الإنسان في الماء العكر، فعندما يرى الإنسان نفسه مكتئبا، حزيناً، وحيداً، آثماً، ودوره هامشياً في المجتمع وقد هدته حياة الضياع واللاانتماء وأتعبته هموم الحياة ومشاكلها، ترى الطائفة الدينية تفتح ذراعيها لتمارس دور الحضن الدافئ والمستمع لشكوى وآلام هذا الإنسان، فتكفف دموعه وتعده بعشرات الوعود. في كتابه ميادين علم النفس النظرية والتطبيقية يقول أستاذ علم النفس في جامعة شيكاغو "ج.ب.جيلفورد" وترجمة الدكتور "يوسف مراد": "ينجح علم نفس الجماهير في جعل الإنسان يتقبل فكرة أنه إنسان جيد حتى لو كان منطقيا خاطئ، فينجح البعث الديني في أن يستغل ذخيرة معينة من الاتجاهات الانفعالية القوية ويجد توجيها عاما لها، فيستغل الأفراد المتعبين واليائسين والفاشلين عن طريق قهر الذكاء البشري فالسكير والعربيد والخاطئ إذا قبل حياة الإيمان بالدين الذي هو موجود به فهو سينقذ" إليكم نصوص توضح هذه النقطة:
﴿( َالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ) (رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا) (رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ) (أُوْلَـئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ): آل عمران) (فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ) (َلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ ) (وَاسْتَغْفِرِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا) (اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُم مَّتَاعًا حَسَنًا) (اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ) (فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ) (وَاسْتَغْفِرِي لِذَنبِكِ إِنَّكِ كُنتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ) (وَاسْتَغْفِرُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ :سورة البقرة) (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ : آل عمران ) (اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ : سورة يوسف)﴾﴿(تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ وَأَنَا أُرِيحُكُمْ. اِحْمِلُوا نِيرِي عَلَيْكُمْ وَتَعَلَّمُوا مِنِّي لأَنِّي وَدِيعٌ وَمُتَوَاضِعُ الْقَلْبِ فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُمْ. لأَنَّ نِيرِي هَيِّنٌ وَحِمْلِي خَفِيفٌ :متى 18:28) (أَيُّهَا الإِنْسَانُ مَغْفُورَةٌ لَكَ خَطَايَاكَ) (َﭐغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وخطايانا.) (كُلُّ خَطِيَّةٍ وَتَجْدِيفٍ يُغْفَرُ لِلنَّاسِ) (ﭐشْرَبُوا مِنْهَا كُلُّكُمْ لأَنَّ هَذَا هُوَ دَمِي الَّذِي لِلْعَهْدِ الْجَدِيدِ الَّذِي يُسْفَكُ مِنْ أَجْلِ كَثِيرِينَ لِمَغْفِرَةِ الْخَطَايَا) (قَدْ غُفِرَتْ خَطَايَاهَا الْكَثِيرَةُ لأَنَّهَا أَحَبَّتْ كَثِيراً) (لاَ يَحْتَاجُ الأَصِحَّاءُ إِلَى طَبِيبٍ بَلِ الْمَرْضَى. فَاذْهَبُوا وَتَعَلَّمُوا مَا هُوَ: إِنِّي أُرِيدُ رَحْمَةً لاَ ذَبِيحَةً لأَنِّي لَمْ آتِ لأَدْعُوَ أَبْرَاراً بَلْ خُطَاةً إِلَى التَّوْبَةِ): عهد جديد﴾