بروكسيل – سوريون نت ++ ركزت الجلسة الأولى لمؤتمر إعلان دمشق في المهجر على قضية معتقلي الرأي في سورية وتحديدا المحامين الذين دافعوا عن معتقلي الرأي وهم الأستاذ هيثم المالح والأستاذ مهند الحسني والمحامي أنور البني، وكانت رئيسة لجنة حقوق الانسان في البرلمان الأوربي السيدة هايد هاوتيلا قد ألقت كلمة في المجتمعين، ودافعت عن معتقلي الرأي في سورية، وطالبت بالضغط على النظام السوري من أجل وقف انتهاكات حقوق الانسان.
ومن أبرز المشاركين في المؤتمر: رئيس حركة العدالة والبناء السورية المعارضة أنس العبدة الذي يرأس أيضا رئيس الأمانة المؤقتة للإعلان في الخارج، وكذلك المفكر السوري الدكتور عبد الرزاق عيد، والوزيرالسوري الأسبق حبيب حداد، و المحامي السوري المعروف بنصرته قضايا حقوقية في سورية السيد جريوس الهامس، بالإضافة إلى الدكتور رضوان زيادة الذي أشرف على تقرير ” سنوات الخوف” الذي وثق سبع عشرة ألف حالة اختفاء في سورية..
وقد وقف المؤتمرون دقيقة صمت على أرواح من مات خلال الفترة الماضية من قادة إعلان دمشق وهما الأستاذ عبد الغني عياش واسماعيل عمر.
وسيواصل المؤتمر اجتماعاته غدا من أجل إقرار اللوائح الداخلية، وقد تغيب عن المؤتمر الإخوان المسلمون في سورية، باستثناء مشاركة عناصر إخوانية لكن ممثلة للجان معينة في التجمع وليس كجماعة الإخوان المسلمين، ويخشى مراقبون أن يكون ذلك استمرار ا للنهج الإخواني السابق القاضي بالهدنة مع النظام السوري منذ أحداث غزة وفك التحالف مع نائب الرئيس السوري عبد الحليم خدام ..
أوروبا 7 تشرين الأول 2010