الرئيسية / اخبار اشورية / المطران لويس ساكو متفاجىء من كلمة غبطة البطريرك دلي

المطران لويس ساكو متفاجىء من كلمة غبطة البطريرك دلي

 أجرى اللقاء: جميل دياربكرلي

الفاتيكان – عنكاوا كوم / خاص ++ التقى موقع "عنكاوا كوم" وعلى هامش اعمال الجمعية الخاصة بالشرق الاوسط – سينودس الاساقفة 2010 الذي لا زالت اعماله مستمرة في العاصمة الايطالية روما، التقى بسيادة المطران لويس ساكو رئيس أساقفة كركوك للكلدان في حوار قصير حول اعمال السينودس. وكان معه هذا اللقاء:

ما هو انطباعكم عن مجريات الأمور في السينودس؟
انطباعي ايجابي. اني مندهش من حرية اباء السينودس وشجاعتهم في طرح الصعوبات والتحديات والتطلعات من دون رتو ش ومحاباة و خوف.

ما هي أهم نقاط الخلاف بين آباء السينودس؟
بالحقيقة لا توجد نقاط خلاف بقدر وجود أولويات وهي: المطالبة بالمواطنة المتساوية وحرية العبادة والضمير كما جاء في شرعة حقوق الانسان، وبالتالي حرية اعلان الايمان اسوة بالاخرين، وحدة كنائسنا والحوار المسكوني كما ان هناك مشاكل الهجرة والشباب وتجديد الطقوس وتأوينها وتوحيد العمل الرعوي والتنشئة وحقوق البطريركيات الشرقية واهمية الحوار مع المسلمين بصراحة ومحبة وبالتايكد هناك مواضيع تتعلق بالكنيسة واخرى تتعلق بالسياسة.

إلى أين سيصل السينودس برأيكم؟وهل حقق أهدافه ؟
في اعتقادي ان السينودس يرسم خارطة الطريق لتقوية الحضور المسيحي في الشرق الاوسط من خلال تقوية الشركة بين الكنائس والشهادة. ويبقى على كل كنيسة في كل بلد ومع بعضها البعض ان تعمل بتوجيهات السينودس الذي يقدم رؤية واضحة للامور ويقترح خطوط القوةّ ويدعم المسيرة وهذا ليس بقليل. علينا الاستفادة من هذه النعمة لعمل شيء جماعي للتواصل والبقاء.

علمنا ان سيادتكم كنتم وراء دعوة السينودس، هل انتم مقتنعون برسالة السينودس الأخيرة؟
انني متفائل وفي الوقت نفسه متخوف. متفائل من حضور 184 أب مجمعي الى جانب الخبراء و رؤساء المجالس الاسقفية، وممثل عن الكنائس الارثوذكسية والجماعات الكنسية المصلحة وعن المسلمين واليهود. اني لعلى يقين بان المياه الراكدة سوف تحرك ويحصل تغيير ما ايجابي وهذا يعد انجازا كبيرا. ومتخوف لاننا بطبعنا نحن الشرقيين نميل الى الزعامة والكسل ونبرر عجزنا بالظروف. يبقى اتكالنا على نعمة الله وتعاون شعبنا المسيحي من كل الكنائس وتفاهم اخوتنا المسلمين ذوي الارادة الطيبة، الذين عشنا معهم جنبا الى جنب 14 قرنا.

كنا قد تابعنا كلمة غبطة البطريرك دلي التي لخص فيها وضع العراق وقد وضعناها ضمن المتابعة اليومية للموقع، ما رايكم بالصورة التي نقلها غبطته عن العراق" ؟
صراحة تفاجأنا من المعطيات التي عرضها غبطته لكن لا يهم فان الكل تكلم بصراحة ومسؤولية وموضوعية.

ماذا تقولون للمسيحيين في العراق ارحلوا أم ابقوا، ولماذا؟
صراحة اقول للعراقيين الاعزاء، لابد ان العواصف تعبر والهدوء يعود. اننا نعيش اليوم تجربة قاسية، ولكننا على ثقة بان الأمر لن ينتهي أبدًا بالألم والمعاناة، علينا الاستفادة منه لتوحيد صفنا وكنائسنا وتقوية الايمان وتوطيد الرجاء وتعميق الهوية المسيحية والولاء للوطن مهد الحضارات وتعزيز التضامن مع اخوتنا المسلمين وتوطيد حضارة العيش المشترك والسلام والطمأنينة. نحن نبقى على الامناء والنقاء كما طلب منا سيدنا يسوع المسيح.

شاهد أيضاً

المنظمة تهنئ بمناسبة الذكرى 175 ليوم الصحافة الآشورية

31-10-2024 بمناسبة حلول الأول من تشرين الثاني، يوم الصحافة الآشورية، والمتمثل بالذكرى الخامسة والسبعين بعد …