الرئيسية / اخبار اشورية / قرار المنع لن يثنيا عن الاستمرار في نهجنا الوطني السلمي – مطاكستا

قرار المنع لن يثنيا عن الاستمرار في نهجنا الوطني السلمي – مطاكستا

كلمة  مسؤول المكتب السياسي للمنظمة الاثورية الديمقراطية , الملفونو كبرئيل موشي , اثناء منع الاحتفال بذكرى تأسيس المنظمة في القامشلي
 
سوريا 15/7/2010
 
في كلمته التي ارتجلها إثر قيام دوريات من الأمن السياسي والأمن الجنائي بتبليغه قرار منع إقامة الاحتفال بالذكرى الثالثة والخمسون لتأسيس المنظمة الآثورية الديمقراطية بعيد بدئه بلحظات، أكد الرفيق كبرئيل موشي كورية مسؤول المكتب السياسي للمنظمة الآثورية الديمقراطية على أن قرار المنع هذا لن يثنينا عن استمرار في نهجنا الديمقراطي الوطني السلمي بالتعاون مع كافة القوة الوطنية من أجل  تعزيز الوحدة الوطنية وإعلاء شأن الوطن.
كما أكد على أن هذا قرار لن يجرنا إلى مواقف التطرف لأننا بالأساس لا نشجعه ، ولن يزيل من نفوسنا محبة الوطن الذي سنسعى دائما لكي يبقى عزيزا كريما.
 
وأضاف موشي "….. أنتهجنا دائما في سياساتنا ومواقفنا وممارساتنا النهج السلمي الديمقراطي….. ولا يمكن أن تحل  قضايانا إلا عبر حل وطني ديمقراطي شامل، وهذا ما سنبقى ونناضل من أجله."
وفي مستهل رده لى قرار المنع قال الرفيق موشي "… نهجنا ومواقفنا لا تسمح لنا بمواجهة الدولة بل على العكس تماما، نحن نسعى على تثبيت استقرارها وتعزيز الوحدة الوطنية فيها وهذا الحضور المتنوع هو خير مثال على هذه الوحدة الوحدة الوطنية التي نسعى دائما لتكريسها."
وفيما يلي نص الكلمة:
" إخوتي الحضور ، بدايةً أهنئكم بالذكرى الثالثة والخمسون لتأسيس المنظمة الآثورية الديمقراطية ومقدماً أشكركم جميعاً على الحضور ، خصوصاً ضيوفنا الأعزاء والأحزاب والقوى والمؤسسات الوطنية ، أشكر لكم حضوركم .

نحن كمنظمة آثورية ديمقراطية نضالنا القومي مُتلازم مع النضال الوطني ، دائماً محبة الوطن تعلو فوق كل شيء ، ومنذ ثلاثة وخمسون سنة ونحن نعمل في هذا البلد ولم يبدر منا أي ممارسة أو موقف أو سلوك يضر بالوطن ، وكذلك أي موقف متطرف حيال قضايانا الوطنية.
لكن للأسف ، لا زلنا نعمل خارج القانون ، لأنه لا يوجد لدينا قوانين للأحزاب في سوريا، فعملنا لا زال غير مشرّع .
لذلك طالنا اليوم هذا المنع بعد أن عملنا لسنوات وبعد أن أقمنا مثل هذا الاحتفال سنواتٍ عديدة وكلكم كنتم شهوداً على هذا الحدث ، وفي كل احتفالاتنا لم نختلف عن هذا الشيء الذي نراه اليوم ( حضوركم جميعاً ) الذي يُعبر أفضل وأصدق تعبير عن الوحدة الوطنية التي تجمعنا جميعاً في هذا المكان .

 
نحن كمنظمة انتهجنا دائما في سياساتنا وفي مواقفنا وفي ممارستنا النهج السلمي الديمقراطي وكان نضالنا الوطني ملُتزماً دائماً مع نضالنا القومي لا بل كنا دائماً وسنبقى منبراً لذلك التلازم، لأن مشكلتنا أو حل قضيتنا القومية لشعبنا السرياني الكلداني الآشوري ولكل قضايا التنوع القومي في بلادنا ،
لا يمكن أن تُحل إلا عبر حلٍ وطنيٍ ديمقراطي شاملٍ وهذا ما سنبقى ونناضل من أجله .
 
نهجُنا ومواقفنا لا تسمح لنا أن نواجه الدولة أبداً ولم نواجهها ولم نفكر بذلك بل على العكس تماماً ، نحن نسعى إلى تثبيت استقرارها وتعزيزه ونسعى إلى تعزيز الوحدة الوطنية وهذا الحضور المتنوع الجميل هو خير مثال على هذه الوحدة الوطنية التي نسعى دائماً إلى تكريسها.
لن أطيل عليكم فالأخوة بلغونا قرار المنع ، طبعاً أريد أن أشكر جميعكم أبناء شعبنا ورفاقنا الذين قدموا من القحطانية و ديريك ومن الخابور والحسكة …
وخصوصاً أوجه تحية لجميع من قدموا من أبناء المهجر الذين كنا نتمنى أن ننقل معهم ونحثهم أيضاً على نقل الصورة الجميلة لهذا الوطن الذي لا يعوضنا عنه وطنٌ أخر .
 
هذا المنع اليوم لن يمنعنا من الاستمرار في نهجنا الديمقراطي الوطني السلمي بالتعاون مع كافة القوى الوطنية من أجل تعزيز الوحدة الوطنية ومن أجل إعلاء شأن وطننا …. ومن أجل أن نقيم احتفالاتنا في أمكنة أرحب وأفضل وأكثر تكييفاً من هذا المكان ، لأن هذه الاحتفالات تجري تحت سقف الوطن والخطابات المُقدمة فيها هي خطابات وطنية بامتياز .
 
على كل أحوال نُعلمكم أننا سنبقى بنهج الاعتدال ونهج الانفتاح بنضالنا السلمي الديمقراطي ولن نتراجع عنه وهذا المنع اليوم بالتأكيد لن يجرنا إلى مواقف التطرّف لأننا بالأساس لا نشجعه أيضاً ولن نُزيل من أنفسنا محبة وطننا الذي سنسعى لكي يبقى عزيزاً كريماً .
عشتم وعاش وطننا سوريا وطناً حراً لجميع أبناءه "
 
 

شاهد أيضاً

المنظمة تهنئ بمناسبة الذكرى 175 ليوم الصحافة الآشورية

31-10-2024 بمناسبة حلول الأول من تشرين الثاني، يوم الصحافة الآشورية، والمتمثل بالذكرى الخامسة والسبعين بعد …