عينكاوا كوم – حلب ++ تحت رعاية نيافة المطران يوحنا ابراهيم متروبوليت حلب للسريان الأرثوذكس، وبتاريخ 25 تموز 2010 دعا أبناء وأحفاد الملفونو ملكي أسعد محبي التراث واللغة والثقافة السريانية وذلك لحفل تسليم جائزة الملفونو ملكي أسعد للقناتين الفضائيتين السريانيتين Suroyo Tv و Suryoyo Sat تقديراً لما تقدمه هاتان القناتان من خدمة كبيرة لأبناء شعبنا، والجائزة هي جائزة سنوية أراد من خلالها أبناء وأحفاد الملفونو ملكي أسعد تخليد ذكرى والدهم الوجيه السرياني المعروف، وكانت قد منحت قبل هذه المرة لكل من:
– البطريرك أفرام الأول برصوم
– البطريرك زكا الأول عيواص
– نيافة المطران يوحنا ابراهيم
– الشاعر والكاتب السرياني يوحانون قاشيشو
– الأديب السرياني غطاس مقدسي الياس
– الملفونو أبروهوم نورو.
وقد ناب عن راعي الحفل الذي غاب لأسباب صحية اضطرارية حضرة الخوري جوزيف شابو، وعدد من مؤسسات وأحزاب شعبنا. وقد أبتدأ الحفل بالصلاة الربانية ومن ثم أعتلى عريف الحفل الأديب المعروف سعد سعدي ليلقي قصيدة شعرية بالسريانية والعربية بخصوص هذه المنلاسبة ومن ثم قدم كل من الشاب المتفوق ملكي ميخائيل أسعد ليلقي كلمة العائلة، ومن ثم كلمة السيد سعيد ملكي ليلقي كلمة باسم الجمعية الثقافية السريانية في سوريا، وكذلك د. الياس أفرام ليلقي كلمة باسم الفضائية سوريويو سات وتلاه كلمة لعميد آل أسعد الملفونو جورج أسعد وكلمة أخرى للدكتور الياس سمعو نائب رئيس المجلس الملي لكاتدرائية مار أفرام.
كما قرأت البرقية التي أرسلها المكتب السياسي في المنظمة الآثورية الديمقراطية من ثم قدم الجائز للقناتين كل من الأب خوري جوزيف شابو ممثل راعي الحفل والدكتور فريد أسعد واستلمتها عن فضائية السورويو الآنسة ريما سعيد المسؤولة الجديد للفضائية سورويو في سوريا و التي بدورها وبعد كلمة مرتجلة قدمت درع الفضائية لآل أسعد الكرام، وتسلم الجائزة عن فضائية سريويو سات الدكتور الياس أفرام القادم من السويد وهو مقدم ومعد برامج في الفضائية المذكورة، ومن ثم قرأ الخوري جوزيف شابو كلمة البركة التي أرسلها نيافة رعي الحفل المطران يوحنا إبراهيم وقد بين فيها معاني هذه الجائزة وهي حث المبدعين من أبناء شعبنا إلى تقديم المزيد من الإبداعات التي سيسجلها التاريخ.
هذا وقد حضر الحفل العديد من الشخصيات السريانية يتقدمهم وفد المنظمة الآثورية الديمقراطية و ممثلو المؤسسات واللجان العاملة في أبرشية حلب ومحبي اللغة والتراث السرياني.