المنظمة الاثورية الديمقراطية وبلدية فيينا والمركز الثقافي يحيون ذكرى سيفو

فيينا(النمسا) – مطاكستا ++ جرياً على عادتها احييت المنظمة الاثورية الديمقراطية – منطقة النمسا – الذكرى الخامسة والتسعون لمذابح السيفو بالتعاون مع بلدية فيينا والمركز الثقافي ذلك في دار البلدية بتاريخ 12 –6- 2010 في الساعة الثامنة مساء. تم تغطية الاحتفال من قبل التلفزيون الرسمي للنمسا والتلفزيون الارمني و سورويو tv .

حضر الاحتفال كل من الشخصيات والوفود التالية:
– السفير الارمني في النمسا
– نواب من البرلمان النمساوي
– رئيس بلدية فيينا ومساعده
– المسؤولة الثانية في الحزب الاجتماعي الديمقراطي النمساوي
– مسؤول المركز الثقافي في فيينا
– ممثل عن السفارة التركية
– اتحاد الأندية اليونانية في النمسا
– اتحاد الأندية العلوية في النمسا
– الجالية القبطية في النمسا
– الحركة الآشورية الديمقراطية (زوعا) في النمسا
– نادي بيث نهرين في فيينا
– كنيسة مار افرام للسريان الارثوذكس في فيينا
– كنيسة مار بطرس وبولص للسريان الارثوذكس في فيينا
– مسؤولة المرأة العربية في النمسا.

تم الافتتاح بفيلم وثائقي عن سيفو، تلته وصلة غناء كلاسيكي للمطربة اليونانية الكسندرا كرافس برفقة العازف بوركوس بانتوس.
ثم القيت الكلمات التالية:
– كلمة الترحيب من قبل عريف الحفل السيد كارل لاتسينا رئيس بلدية فيينا السابق
– قراءة رسالة رئيس جمهورية النمسا
– كلمة النائبة انجيلا لوئيكا رئيسة لجنة حقوق الإنسان في البرلمان النمساوي
– كلمة الدكتور الخوري عمانوئيل أيدين راعي كنيسة مار أفرام في فيينا
– كلمة السيد اريك فالينتين عضو مجلس بلدية فيينا ورئيس الحزب الاجتماعي الديمقراطي لمنطقة فيينا
– كلمة البرفسور الدكتور اريك فلينيكر رئيس مشفى فيينا
– كلمة الناشط والكاتب الأرمني مارتين بربيجناو
– كلمة المنظمة الأثورية الديمقراطية ألقاها الرفيق أصلان أرغين مسؤول منطقة النمسا
– وصلة غنائية للمطربة اليكسندرا كرافس
– كلمة السيد يلماز كريمو النائب في البرلمان السويدي
– كلمة المؤرخة والكاتبة كبريئيلا يونان.

اكد جميع المتكلمين على ضرورة تعزيز الديمقراطية في تركيا والمصالحة مع تاريخها الأسود والاعتراف بمذابح السيفو والاعتذار من الشعوب التي تعرضت للإبادة الجماعية (الجينوسايد) من أجل رفع الغبن عن ضحايا مذابح 1915من الشعب الكلداني السرياني الأشوري والشعب الأرمني والشعب البونتو اليوناني.

كما دعا المشاريكون برلمانات دول الاتحاد الأروبي الاقتداء بالمثل السويدي والاعتراف بالإبادة الجماعية التي تعرضت لها جميع الشعوب غير المسلمة في تركيا. وأختتمت المطربة ألكساندرا الحفل بوصلة غنائية كلاسيكية رائعة معبرة عن فحوى المناسبة.

– 12 حزيران 2010