بغداد – راديو سوا++ أعلنت مصادر أمنية عراقية سقوط ما لا يقل عن ست قذائف في المنطقة الخضراء ومناطق أخرى في بغداد صباح اليوم الأحد وقد تزامن ذلك مع فتح مكاتب الاقتراع في الانتخابات التشريعية العراقية.
وأضافت المصادر أن أربع قذائف سقطت في المنطقة الخضراء الشديدة التحصين في وسط بغداد كما سقطت اثنتان في الغزالية غرب بغداد في حين انفجرت عبوة ناسفة في منطقة القاهرة شمال العاصمة بغداد، كما انفجرت عبوة ناسفة في الاعظمية.
ولم تذكر المصادر ما إذا كان هناك قتلى أو جرحى جراء تلك الانفجارات. وفي بعقوبة، كبرى مدن محافظة ديالى، قال مصدر في الشرطة إن خمسة انفجارات وقعت في الوقت ذاته قرب خمس مراكز انتخابية.
وقد بدأ حوالي 19 مليون ناخب عراقي اليوم الأحد بالتوجه إلى صناديق الاقتراع لاختيار برلمان جديد مكون من 325 نائبا. وعززت السلطات من الإجراءات الأمنية في كافة المحافظات لمواكبة عملية الاقتراع، حيث نشرت مئات الآلاف من عناصر الشرطة والجيش لحماية 46 ألف مكتب اقتراع موزعة في المناطق العراقية كافة إضافة إلى فرض حظر للتجول.
ويخوض الانتخابات ستة آلاف و81 مرشحا بينهم ألف و800 امرأة موزعين ضمن 12 ائتلافا. وعن الكيفية التي تتوزع بها خريطة القوى السياسية في العراق في ظل ثلاثة مستويات من الانقسام، عرقي وديني ومذهبي، يقول كبير الباحثين في معهد Hudson في واشنطن الدكتور حسن منيمنة والذي يتولى في الوقت ذاته منصب مدير مؤسسة الذاكرة العراقية في واشنطن.
الانتخابات مرحلة أساسية مهمة
وعلى صعيد آخر، شدد رئيس بعثة الأمم المتحدة في العراق آد ملكرت على أن الانتخابات العامة في العراق مرحلة أساسية مهمة بالنسبة إلى جميع العراقيين. "الآن تتاح الفرصة للعراقيين، فيما تنسحب القوات الأميركية من العراق في الأشهر والسنوات المقبلة، كي يحددوا بأنفسهم الطريق التي يريدون سلوكها ويحددوا مصيرهم." ولفت ملكرت الانتباه إلى أن الانتخابات ليست الأمر الوحيد المتوافر، مشددا في الوقت ذاته على أنها تتيح ضم العراقيين جميعا إلى العملية السياسية.
الانتخابات عملية عراقية
وعن توقعات الولايات المتحدة من هذه الانتخابات بما يصب في مصلحة تنفيذ الاتفاقات الثنائية بين البلدين.