انطلاقاً من المبادئ القومية والوطنية التي نشأنا عليها، منذ مقارعتنا للنظام العراقي البائد وليومنا هذا، حرصنا أن تكون قضية شعبنا القومية هم وطني تتحمل مسؤوليتها كافة قوى شعبنا السياسية. وتجسيدا لهذا الإيمان جاء تأسيس لجنة تنسيق العمل بين أحزاب ومؤسسات شعبنا (الكلداني السرياني الآشوري) التي التزمت سياسة اليد الممدودة مع جميع فصائل شعبنا كسبيل وحيد لرفع الحيف والظلم عنه.
وقد التزمت لجنة التنسيق مبادئ وحدة شعبنا القومية وحقه المشروع بالحكم الذاتي، وهي المبادئ التي تبنتها والتزمتها الأحزاب المؤسسة للجنة التنسيق منذ عقود وسنوات حتى من قبل تأسيس المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري.
من هنا كانت مبادرة لجنة تنسيق العمل بتوقيع مذكرة عمل مشتركة مع المجلس الشعبي بغية بناء إطار للعمل القومي المشترك على أسس متينة وشفافة مع ذاتنا وشعبنا ومن اجل الوصول سوية إلى تشخيص دقيق للوضع السياسي على الساحة القومية في الوطن واتخاذ المواقف السياسية المطلوبة تجاهها.
لقد كانت مبادرتنا هذه والنقد والنقد الذاتي والمتبادل بين أحزابنا والمجلس الشعبي سبيلا لتجاوز أخطاء الماضي التي وقعت بها فصائل سياسية أخرى من محاولات تهميش وإلغاء وتجاوز على الآخر بحجة أو بأخرى. ورغم تراكم الأخطاء وطرحنا لها وتوثيقها في اجتماعات ومخاطبات تحريرية من مؤشرات على تحول المجلس الشعبي الى فصيل سياسي بدلاً من إطار للعمل القومي الجامع، فقد استمرت هذه الممارسات منذ انتخابات برلمان كردستان العراق وصولاً الى الوضع الراهن.
لقد التزمنا الشفافية في بيان رأينا بعمل وأداء المجلس، وانطلاقا من حرصنا على إنجاح التجربة وتصحيح أخطائها ونواقصها خاصة مع التوجه لعقد المؤتمر الثاني، فقد شاركت أحزاب لجنة التنسيق في اللجنة التحضيرية للمؤتمر الثاني بعد أن كانت قد ابعدت من المؤتمر الأول بقرار سياسي.
وخلال عمل اللجنة التحضيرية، شاركت أحزاب شعبنا القومية وبكل جدية والتزام وفعالية في جعل المؤتمر الشعبي الثاني نقلة بمضامين وحدة الخطاب السياسي والعمل القومي المشترك وسعياً لتجسيد حقوق شعبنا المشروعة في هذا الظرف الدقيق الذي يمر به شعبنا في الوطن.
إلا أنه، ومع الأسف، ما حصل في الفترة الحالية من تراكم للأخطاء وإصرار من المجلس للانقلاب على العمل المشترك والتقاطع مبدئيا مع الأحزاب المؤتلفة معه وليس اختلافا في تفاصيل ثانوية ليست مهمة، واستمرار تعامله كفصيل سياسي دون أن يكون خيمة تعمل من خلالها فئات شعبنا السياسية ومنظماته القومية كما كان يدعي دوماً، فقد قررت أحزاب لجنة تنسيق العمل الموقعة على هذا البيان إنسحابها من ورقة العمل المشترك مع المجلس الشعبي واللجنة التحضيرية للمؤتمر الشعبي الثاني وأعماله، حرصاً منها لعدم تحمل أخطاء الغير، وتحمل تبعات ممارساتهم بحق العمل القومي لشعبنا (الكلداني السرياني الآشوري).
إن انسحابنا من المجلس الشعبي ولجنته التحضيرية ومؤتمره القادم ليس تراجعا عن التزامنا بمبادئنا بوحدة شعبنا وحقه المشروع في الحكم الذاتي وتوحيد خطابه السياسي، بل العكس تماما، فإننا سنبقى ونواصل في لجنة تنسيق العمل بالسعي نحو هذه الأهداف.
إننا نضع تجربتنا ومساعينا في العمل مع المجلس الشعبي وتفاصيلها والنتيجة التي أكدتها الأحداث والوقائع المتراكمة من إن المجلس الشعبي يفتقر إلى الإرادة لتأطير العمل المشترك لفصائلنا السياسية ومؤسساتنا القومية، نضعها أمام أحزاب ومؤسسات شعبنا في الوطن والمهجر لأخذها بعين الاعتبار في المسعى والمطلب القومي الملح علينا جميعا في خلق آلية عمل قومي مشترك صحيحة وسليمة لتحقيق الأهداف والحقوق القومية المشروعة التي نؤمن بها. وقلوبنا قبل أبوابنا مفتوحة للجميع، فنحن من الجميع ومع الجميع والى الجميع.
وقد التزمت لجنة التنسيق مبادئ وحدة شعبنا القومية وحقه المشروع بالحكم الذاتي، وهي المبادئ التي تبنتها والتزمتها الأحزاب المؤسسة للجنة التنسيق منذ عقود وسنوات حتى من قبل تأسيس المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري.
من هنا كانت مبادرة لجنة تنسيق العمل بتوقيع مذكرة عمل مشتركة مع المجلس الشعبي بغية بناء إطار للعمل القومي المشترك على أسس متينة وشفافة مع ذاتنا وشعبنا ومن اجل الوصول سوية إلى تشخيص دقيق للوضع السياسي على الساحة القومية في الوطن واتخاذ المواقف السياسية المطلوبة تجاهها.
لقد كانت مبادرتنا هذه والنقد والنقد الذاتي والمتبادل بين أحزابنا والمجلس الشعبي سبيلا لتجاوز أخطاء الماضي التي وقعت بها فصائل سياسية أخرى من محاولات تهميش وإلغاء وتجاوز على الآخر بحجة أو بأخرى. ورغم تراكم الأخطاء وطرحنا لها وتوثيقها في اجتماعات ومخاطبات تحريرية من مؤشرات على تحول المجلس الشعبي الى فصيل سياسي بدلاً من إطار للعمل القومي الجامع، فقد استمرت هذه الممارسات منذ انتخابات برلمان كردستان العراق وصولاً الى الوضع الراهن.
لقد التزمنا الشفافية في بيان رأينا بعمل وأداء المجلس، وانطلاقا من حرصنا على إنجاح التجربة وتصحيح أخطائها ونواقصها خاصة مع التوجه لعقد المؤتمر الثاني، فقد شاركت أحزاب لجنة التنسيق في اللجنة التحضيرية للمؤتمر الثاني بعد أن كانت قد ابعدت من المؤتمر الأول بقرار سياسي.
وخلال عمل اللجنة التحضيرية، شاركت أحزاب شعبنا القومية وبكل جدية والتزام وفعالية في جعل المؤتمر الشعبي الثاني نقلة بمضامين وحدة الخطاب السياسي والعمل القومي المشترك وسعياً لتجسيد حقوق شعبنا المشروعة في هذا الظرف الدقيق الذي يمر به شعبنا في الوطن.
إلا أنه، ومع الأسف، ما حصل في الفترة الحالية من تراكم للأخطاء وإصرار من المجلس للانقلاب على العمل المشترك والتقاطع مبدئيا مع الأحزاب المؤتلفة معه وليس اختلافا في تفاصيل ثانوية ليست مهمة، واستمرار تعامله كفصيل سياسي دون أن يكون خيمة تعمل من خلالها فئات شعبنا السياسية ومنظماته القومية كما كان يدعي دوماً، فقد قررت أحزاب لجنة تنسيق العمل الموقعة على هذا البيان إنسحابها من ورقة العمل المشترك مع المجلس الشعبي واللجنة التحضيرية للمؤتمر الشعبي الثاني وأعماله، حرصاً منها لعدم تحمل أخطاء الغير، وتحمل تبعات ممارساتهم بحق العمل القومي لشعبنا (الكلداني السرياني الآشوري).
إن انسحابنا من المجلس الشعبي ولجنته التحضيرية ومؤتمره القادم ليس تراجعا عن التزامنا بمبادئنا بوحدة شعبنا وحقه المشروع في الحكم الذاتي وتوحيد خطابه السياسي، بل العكس تماما، فإننا سنبقى ونواصل في لجنة تنسيق العمل بالسعي نحو هذه الأهداف.
إننا نضع تجربتنا ومساعينا في العمل مع المجلس الشعبي وتفاصيلها والنتيجة التي أكدتها الأحداث والوقائع المتراكمة من إن المجلس الشعبي يفتقر إلى الإرادة لتأطير العمل المشترك لفصائلنا السياسية ومؤسساتنا القومية، نضعها أمام أحزاب ومؤسسات شعبنا في الوطن والمهجر لأخذها بعين الاعتبار في المسعى والمطلب القومي الملح علينا جميعا في خلق آلية عمل قومي مشترك صحيحة وسليمة لتحقيق الأهداف والحقوق القومية المشروعة التي نؤمن بها. وقلوبنا قبل أبوابنا مفتوحة للجميع، فنحن من الجميع ومع الجميع والى الجميع.
ومن الله التوفيق
سعيد ياقو شامايا روميو هكـــاري
المنبر الديمقراطي الكلداني حزب بيت نهرين الديمقراطي
المنبر الديمقراطي الكلداني حزب بيت نهرين الديمقراطي