باريس ـ فرانس برس ++ دعت المعارضة السورية الخميس فرنسا لمطالبة الرئيس السوري بشار الاسد، خلال زيارته الى باريس حيث سيستقبله الرئيس نيكولا ساركوزي الجمعة، باطلاق سراح المعتقلين السياسيين.
وقالت المعارضة في بيان تلقت وكالة فرانس برس في باريس نسخة منه ان "بمناسبة هذه الزيارة، تتوجه الامانة الموقتة لاعلان دمشق في الخارج الى الرأي العام الفرنسي والاوروبي وجميع القوى الديموقراطية في فرنسا واوروبا بالطلب اليهم بدعم المطالب الديموقراطية للشعب السوري والمطالبة باطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين في سوريا".
وفي العام 2005 وقعت احزاب المعارضة السورية العلمانية وجماعة الاخوان المسلمين، ومقرها لندن، وثيقة تأسيسية عنوانها "اعلان دمشق" طالبت باحداث "تغيير ديموقراطي وجذري" في سوريا. ونهاية 2007 تأسس المجلس الوطني لاعلان دمشق في سوريا الا ان السلطات السورية اعتقلت عددا من اعضائه واصدرت بحقهم احكاما بالسجن.
واضاف بيان المعارضة "نأمل من الرئاسة (الفرنسية) والسلطات العليا في البلاد المعنية بحقوق الانسان ان تطالب بشار الاسد باحترام التزاماته الدولية ولا سيما تلك المتعلقة بالحقوق المدنية والحقوق السياسية المنتهكة في سوريا منذ قرابة نصف قرن". وسيستقبل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الجمعة نظيره السوري بشار الاسد في لقاء يعقبه غداء.
وستكون هذه الزيارة الثانية للرئيس السوري الى باريس بعد تلك التي قام بها في تموز/يوليو 2008 بدعوة من ساركوزي للمشاركة في حفل اطلاق الاتحاد من اجل المتوسط. وغداة ذلك الحفل حضر الرئيس السوري العرض العسكري بمناسبة العيد الوطني الفرنسي. وشكلت تلك الزيارة عودة الاسد الى المسرح الدولي من البوابة العريضة.