أفتتحت أعمال الجلسة بكلمة مقتضبة من عضو الأمانة المؤقتة للإعلان في الخارج السيد كاميران حاج عبدو سلط فيها الضوء على أهمية إعلان دمشق كائتلاف عريض يضم مختلف قوى وتيارات المعارضة السورية بمختلف انتماءاتها الفكرية والقومية في مهمة تغيير سلمي ديمقراطي تخرج سوريا من وضعها المتدهور الراهن وتعمل على بناء دولة المواطنة والقانون، دولة يتمتع فيها المواطنون كافة بكامل حقوقهم وحرياتهم وتتمتع فيها كافة القوميات (عرب، كورد، آشور) بنفس الحقوق والواجبات، كما تطرق إلى معاناة الشعب السوري جراء سياسة القمع التي يمارسها النظام ضد المعارضين السياسيين ونشطاء حقوق الإنسان وتدهور الأوضاع المعاشية للمواطنين جراء السياسات الفاشلة للنظام، وانتشار الفساد ونهب المال العام واستغلال القضاء كسلاح لمعاقبة المعارضين عبر محاكمات صورية.
وتم التأكيد على الاتصال بأكبر عدد ممكن من الجالية السورية في ألمانيا والسعي لاطلاع الرأي العام الألماني على الحالة المأساوية للشعب السوري تحت ظل النظام الاستبدادي الذي حول سورية إلى سجن كبير لأبنائه
وفي نهاية الإجتماع تم انتخاب أعضاء لجنة ألمانيا عن طريق الاقتراع السري حيث فاز بالعضوية كل من السادة :
1 ـ السيد سطيفان سطيفو.
2 ـ السيد اسماعيل عبدي.
3 ـ السيد محمد علي الترك.
4 ـ السيد محمود درويش.
5 ـ السيد مرعي حسن.
وكذلك تم انتخاب الأعضاء الذين سوف يشاركون في اجتماع المجلس الوطني المرتقب انعقاده في عام 2010.
– هانوفر في 15/11/2009
لجنة ألمانيا
لإعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي